الخميس، 17 ديسمبر 2009

كل عام ووطنا الاسلامي بالف خير




طلع البدر علينا من ثنيات الوداع ..
وجب الشكر علينا ما دعى لله داع ..
ايها المبعوث فينا جئت بالامر المطاع
جئت شرفت المدينة مرحبا يا خير داع ..
طلع النور المبين نور خير المرسلين
نور أمن وسلام نور حق ويقين
ساقه الله تعالى رحمة للعالمين
فعلى البر شعاع وعلى البحر شعاع ..
وكل عام والجميع بالف خير اعادها الله علينا بالخير والبركات على أمتنا الاسلامية بمناسبة راس السنة الهجرية 1431هـ ونتمنى من الله العلي القدير أن تمر الايام أفضل من سابقتها ونرى تحرر اوطاننا المغتصبة في فلسطين والعراق وأعلاء لكلمة الحق والاهم بأن نرى وحدة للصفوف العربية والاسلامية وتوحيد راية الاسلام والصحوة لدى الرؤؤساء والشعوب لنصرة الاقصى وتحريرغزة المغتصبة وتحرير المعتقلين ..
تمنياتي للجميع بسنة ملئية بالخير والبركة وكل عام ووطننا الاسلامي بالف خير ..

->إقراء المزيد...

الخميس، 10 ديسمبر 2009

عالم الفرح والسعادة




عالم الطفولة ذلك العالم البرئ المجهول لدى الكثيرين والبعض منا والكثير ممن هم محرمون منه ذلك العالم الطاهر ..البرئ ..الصافي .. الصادق بكل معانية .. عالم لا يعرف الكره او الحقد لا تفارقه الابتسامة .. نظرة من عيونهم تذيب قلوبنا وتنسينا همومنا بافراحها واتراحها ..نحن اليه كلنا ولا نملك منه سوى ذكريات ..عالم الطفولة عالم ملئ بالاسرار لمن لا يعرفه مجهول يتمنى الوصول الدخول اليه والنظر اليه ولو من بعيد ..
عالم كله فرح ..أخذت المرأة السارحة بعيدا في أفكارها تتمنى بأن يرزقها الله طفلا يملئ عليها البيت فرحة ويرجع النشاط الذي كان فيه بالرغم بان لديها أولاد ولكن أصبحوا في عمر الزهور .. تريد طفلا فقط لسنواته الاولى وبعدها لا يهم !! المهم ان ترجع ذكريات أبنائها بهذا الطفل وبأحلى سنوات عمره وهى الثلاث سنوات الاولى للطفولة ..
أستبشرت المرأة خيرا وفي يوم من الايام فرحت بالخبر وبأنها تنتظر مولد واخيرا تحققت أمنيتها وستحظى باحلى سنوات الطفولة وبعدها حتى لو أن الطفل قد فارق الحياة لا يهم فلديها غيره والاهم بان قد عاشت هذا العالم مرة أخرى ..
تلقى أولادها الخبر باستنكار وعدم الرغبة بانجاب ذلك الطفل بحجة ان لا ضرورة كانت لذلك الطفل المنتظر .. ولكن سرعان ما تغيرت الاراء بمجرد ولادة هذا الطفل وإدخال البهجة والسرور الى قلوب الجميع ..



وأصبح هذا الطفل اللعبة الوحية للجميع يلعبون ويتسلون وهم فرحون به .. وقتها فقط تذكرت تلك المرأة ما تمنت بأن تحظى بالسنوات الاولى للطفل وبعدها لا يهم حتى وان فقدته ..
خافت المرأة كثيرا من تحقيق رغبتها فقد أصبح هذا الطفل بمثابة نبض الحياة لها ولا سرتها ولا يمكن الأستغناء عنه .. فهو ن أدخل الى هذه الاسرة البهجة والسرور من جديد وجعل الأسرة تجتمع مرة أخرى حول هذا العالم الطفولي ..
مرت السنة الاولى والمرأة لا تعرف طعم الراحة والقلق يعايشها بكل لحظة من حياتها ، واخذ القلق يكمن في كل ركن من أركان جسمها ، وإنتهت السنة الثانية ، ها قد اقترب الموعد والخوف يتملكها من فقدان هذا الطفل وتحقيق الامنية التي تمنتها ، أين كان عقلي وقتها !! كيف أستطعت تمني مثل هذه الامنية القاسية ؟؟ هذا ما أخذت تلك المرأة تحذث نفسها به ..
مرت السنة الثالثة أمنيتها وأخذ ذلك المولود يكبر أمام أعين الجميع ولكن ما زالت تلك الأم خائفة من فقدان ذلك الطفل الذي أخذ يكبر أمام أعينها والذي أصبح في ريعان الشباب ، ظلت الامنية تضج مخيلة الأم رغم مرور تلك السنون ولكن الله كان أرحم منها بالرغم من أمنيتها القاسية ، ولكنها تعلمت ما معنى أن يتمنى الانسان أمنية مثل تلك ..

->إقراء المزيد...
Blog Widget by LinkWithin

أكثر المواضيع قراءة

جميع الحقوق محفوظة © أكليل الندى

  © Blogger template 'Froggy' by Ourblogtemplates.com 2008

العودة للاعلى