رغم الاوجاع ..أجمل التهاني وأطيب الأماني بالعيد

قاليوم ثاني أيام العيد في ليبيا مما جعلنا لا نشعر بفرحته ووما زاد علينا الالم صاعين غربة ووجع الوطن وأختلاف مع باقي الدول الاسلامية في العيد ,, كان الخبر مجرد إشاعة ولكنه سرعان ما تأكد أنه صحيح ..فقد كان يوم الخميس اول أيام عيد الاضحى فأستيقظت صباحا على صوت الإمام في الجامع لا غيره بصلاة العيد بالتكبير والتهليل للعيد ..الجوامع كانت فارغة من المصلين ..لا حول ولا قوة لأول مرة تقام صلاة بدون مصلين الا من بعض الافراد لا يصل عددهم أصابع العيد وأغلب الائمة رفضت أقامة صلاة العيد وهذا الامر يحدث لأول مرة في ليبيا ورغم هذا الاعلان الا أن الليبين قد صاموا يوم عرفة ولم يحتفلوا بالعيد الا مع باقي الدول العربية والاسلامية ..
رغم كثرة مأساينا المتعددة في الوطن العربي المجروح فقد زاد هم على همه وهذا الامر زاد أثباتا لنا جميعا أن العرب أتفقوا جميعا على أن لا يتفقوا فالمعاناة كبيرة وبالوانها المتعددة سواء في وطننا أو من حولنا ولكن هذا لا يمنع بأن نستمد قوتنا وصمودنا من هذا العيد لنوحد صفوفنا وكلمتنا ..
ففوق الالام والجراح يرتفع شعبنا لنقول لابناء وطني وأبناء الوطن الكبير لتتجدد أمالنا وأحلامنا ولتأتي الاعياد القادمة وكلمتنا متوحدة وتعلو راية النصر فوق أوطاننا ॥وكل عام والجميع بالف خير ..