الثلاثاء، 5 يناير 2010

ماذا بعد الجدار العازل ؟؟




وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند

أثار الجدار العازل الذي تفرضه مصر والذي شرعت باقامتة بينها وبين غزة الكثير من الحزن والاسى والتساؤل فمصر اقامت هذا الجدار بحجة حماية الامن القومي لها ولكن بعيد كل البعد عن هذا السبب فالجدار العازل ماهو الا تكمله لاوامر اسرائيل وأمريكيا لها فبدل أن تسهل مصر عمليه دخول البضائع والمعونات الغذائية الى قطاع غزة وتوفر لها المعابر فقد فرضت عليها حصارا آآخر ببنائها لهذا الجدار وقطع الانفاق لتهريب ما يحتاجون اليه .. فلو كان يهمها امر غزة لفتحت لها المعابر وخاصة معبر رفح وسهلت العملية بدل من بناء هذا الجدار الفولاذي وأصبح تسير المؤن أمام ناظريها واذا كانت وكما تقول انهم يهربون الاسلحة والمخدرات فتسهيلها وفتحها لمعبر فتح لم يعد لها حجة فقد تصبح دخول المعونات أمام ناظريها ولم تعد هناك حجة لها بقولها بانهم يهربون الاسلحة والمخدرات ولما أحتاج احد الى حفر الانفاق وغيرها ..
فكما يعرف الجميع أن مصر ملتزمة باتفاقية كامب ديفيد وعليها أن تلاحق الإرهاب والإرهابيين الذين يحاولون المس بأمن إسرائيل، وأن تحول دون تنفيذ أي نشاط قد يخل بأمن إسرائيل. وهذا ما يجعل الاتفاقية أمنية بالدرجة الأولى، وبناء على هذا، الانفتاح على غزة ممنوع لما ما قد ينطوي على ذلك من مخاطر أمنية لإسرائيل، وعلى مصر أن تبقي الحدود مع غزة مغلقة على اعتبار أنها حدود أمنية بالنسبة لإسرائيل. ولهذا تم تحديد معابر بين مصر وإسرائيل تقوم كل دولة بالإشراف على الحركة من جانبها، ومعبر رفح ليس من ضمنها على اعتبار أنه معبر تتحكم فيه دولة الاحتلال وفق معاييرها الأمن والسياسية.

ولهذا لا تقوم مصر أصلا بفتح معبر رفح بإرادتها هي وإنما تبعا لإرادة إسرائيل. إسرائيل هي التي تقرر فتح المعبر لمدة يومين أو ثلاثة، ومصر تقوم فقط بدور البواب. فعندما نسمع في وسائل الإعلام أن مصر قررت فتح معبر رفح لفترة معينة علينا أن ندرك أن إسرائيل أجازت ذلك، وأن وسائل الإعلام تنسب العمل للنظام المصري زورا وبهتانا. وهذا ينطبق على كل قوافل الدعم المعنوي والمادي لغزة، ولا تستطيع قافلة المرور دون إذن من الأمن الإسرائيلي. أي أن مصر تستخدم فكرة السيادة المصرية والأمن القومي المصري كذريعة إعلامية، وهي لا تعني ذلك أبدا بالنسبة للمطلعين على اتفاقية كامب ديفيد والترتيبات الأمنية"


وهنا اقتبس ما كتبه الكاتب والمفكر المصري فهمي هويدي متسائلاً عن حقيقة ما يثار من ان الجدار لحفظ أمن مصر ودفاعاً عنها وعن سيادتها ليطرح الأسئلة التالية:


* إذا كان هناك أي تصور للمساس بأمن مصر الوطني، لماذا لم تلجأ مصر قبل إقامة الجدار إلى التفاهم مع حركة حماس لعلاج الأمر، وهي المسيطرة على القطاع ويتم حفر تلك الأنفاق بعلمها.. وإذا كانت مصر قد تدخلت لوقف اطلاق الصواريخ من غزة نحو المستعمرات الإسرائيلية، ألم يكن الأجدر بها أن تتدخل لدى حماس لوقف ما تتصوره مساسا بأمنها؟

* إذا كان السور دفاعا عن الأمن القومي المصري، فلماذا تنهض به الولايات المتحدة وفرنسا وغيرها من الدول الأوروبية، ولماذا تلك الحفاوة الإسرائيلية المشهودة به، ومنذ متى كانت تلك الأطراف مشغولة بالدفاع عن أمن مصر والوطن؟

* منذ متى وبأي معيار موضوع يمكن أن يشكل قطاع غزة تهديدا لأمن مصر؟ وهل يعقل أن يقام الجدار الفولاذي مع القطاع، في حين تظل منطقة الحدود المباشرة بين مصر وإسرائيل (في طابا مثلا) بدون أية احتياطات أمنية، ويرتع فيها الإسرائيليون كيفما شاءوا؟

* أليس الحصار هو المبرر الوحيد للتوسع في حفر الأنفاق، وإذا كانت مصر حريصة حقا على أمنها الوطني، لماذا لا تكثف جهودها وتمارس ضغوطا لرفع الحصار، بدلا من أن تتورط في التصدي للنتائج المترتبة عليه؟

* ما مدى سلامة الموقف القانوني المصري إذا اتهمت أمام المحاكم الدولية ــ ناهيك عن محكمة التاريخ ــ بأنها انتهكت القانون الدولي الإنساني وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة، وأسهمت في حرمان الشعب الفلسطيني من أسباب عيشه الخاصة، الأمر الذي يعتبر اشتراكا في ارتكاب جريمة ضد الإنسانية.

* إزاء الحفاوة الإسرائيلية بالموافقة المصرية على بناء الجدار، هل يمكن القول إن تطابقا حدث في الرؤية بين الأمن الوطني الإسرائيلي والأمن القومي المصري؟

* لا خلاف حول حق مصر في الدفاع عن أراضيها والحفاظ على أمنها. لكن ألا يستحق المساس بالأرض أو تهديد الأمن إجماعا وطنيا، بحيث يعرض على مجلس الشعب على الأقل، بدلا من أن يُحاط الشعب المصري علما به من إحدى الصحف الإسرائيلية؟

حين يفكر المرء في إجابة تلك الأسئلة فسوف يدرك أن إقامة الجدار لا علاقة له بأمن مصر، وإنما هو في حقيقته استجابة لدواعي أمن إسرائيل، فرضتها السياسة الأمريكية وقامت بتنفيذها تحت أعيننا،ولكننا أغمضنا وسكتنا، إلى أن قامت الصحافة الإسرائيلية بكشف المستور وفضح المسكوت عليه".

ولا نامت أعين الجبناء ..


->إقراء المزيد...

24 التعليقات:

اسماعيل آل رجب 5 يناير 2010 في 11:38 م  

الامر ببساطة أن الحكام العرب هم موظفين لدى الادارتين الأمريكية والاسرائيلية ينفذون أوامرهما.
وأن العرب بحاجة إلى قادة يستوعبون مفهوم الامة ومبادئ الأسلام.

Khaled Ibrahim 6 يناير 2010 في 3:18 ص  

أختى الكريمة
أقدر مشاعرك التى تتطابق مع مشاعرى
لكننى أبحث فلا أجد سوى أن العرب كلاميون فقط يريدون أن يفتحو التلفاز ليشاهدوا أن القدس تحررت دون تقديم تضحيات والكل يريد مصر لوحدها ان تفعل وهم نائمون وصدقينى التجارب أثبتت عدم ثقة العرب فى بعضهم البعض
علما بأننى أرفض الحصار(مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
هناك حالة من البلادة والبرود والقاء التهم بين العرب فالكل يريد أن تواجه مصر كل شيئ لوحدها وتفعل لوحدها وهم لا يقدمون إلا الكلام
كلما فكرنا نكتشف العجائب والغرائب فى عالمنا العربى فكلمة الخيانة كلمة بسيطة فى قاموس التخفى والكل عاوز يعيش
لكم ولنا الله لكن عينا أن لا نيأس لعل الله يحدث أمرا كان مفعولا
أشاركك شعورك وألمك فكونى قوية لأننى أحب أن أراك قوية وصدقينى لو قلت ان الأقوياء هم من يعيشون الأصعب وإن كنت اتمنى لكم ما أتمناه لنفسى
تقديرى ومودتى
خالد ابراهيم

ملح الحياة 6 يناير 2010 في 5:21 ص  

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أولا أنا أكره أن أسمع كلمة إسرائيل أصلا لا وجود لهذا المصطلح.هناك فلسطين المحتلة أما إسرائيل مجرد كيان إداري ليس إلا.
مجرد ما نقول دولة إسرائيل هنا إعتراف كلي بوجودها ..وأنا لا أعترف ولن أعترف وعلى ما أعتقد كل إنسان يحمل ولو درة عروبة يجب ألا يعترف...أما الجدار صدقيني يا يارا أن حكومة مصر كاذبة وخادمة لمصالح اليهود وهذا الأمر كان أمر واضح وجلي مند الحرب الأخير على غزة والتي نحمل لها في قلوبنا ألاف الجراح التي مستحيل أن يداويها الزمن...كفاها مصر وكل الدول العربية من تصنع الأعدار ف الإنسان الفلسطيني المطحون والمواطن العربي الذي يكبله الضعف ليسوا أغبياء...فل تكن كل دولة صريحة وتقول أنها تفعل ما يطلب منها من من تعتبرهم أسيادها. 

غير معرف 6 يناير 2010 في 6:23 ص  

السلام عليكم ورحمة الله
كم أشعر بالفخر لوجود هذا الوعي بين أخواتنا في زمن قد كرس أعداء الأمة جهدهم فيه لإفسادهن واِشغال عقولهن بالفساد والإفساد !!! وتوافه الأمور .
تحليل على درجة كبيرة من الرقي ووانتظام الأفكار .
بقيت لدي مسألة ، أنني أرى دائما مصدر العيب في الشعوب وإن كان ظاهرا في الحكام ، فالذي ينفذ الأوامر هم العسكر ، والعسكر قد جاءوا من بيننا ، من بيوتنا واهلينا ، و لولا هذه العساكر وخنوعنا نحن ايضا لم استطاع الحكام الفسقة أن يكنونا موجودين على كراسيهم ، فضلا عن أن ينفذوا خياناتهم واستخذاءاتهم للعدو .
وأتساءل لماذا كان سليمان خاطر حالة منفردة ؟؟ فقط لأنه رفض على نفسه الاستخذاء والعمل حارسا لأمن اسرائيل .
ورغم ضعف الحديث : " كيما تكونوا يولّى عليكم " إلا أن معناه صحيح له شواهد في معناه في الكتاب والسنةو أقوال الصحابة بدءا بالأربعة رضي الله عنهم اجمعين .

العيب في شعوبنا يا اخت التي ترضى على أبناءها التوظف حراسا لأمن اسرائيل ، وهنا لا استثني من النظمة العربية أحدا ، ليس مصر وحدها .
كل التحية وخالص الاحترام
مدونتي : مدونة ايمن الغنانيم
aimanalghananeem.maktoobblog.com

سامر محمد عرموش 6 يناير 2010 في 1:29 م  

السلام عليكم
عزيزتي اكليل الندى

وفقتي في تحليل القضية وتسائلات في محلها تفند كلام الحكومة المصرية واؤكد على كلمة الحكومة لان الشعب المصري جله لا يقبل بالذي يحصل ولك
ان كنت لا تستحي فافعل ما شئت
هذه هو حال الحكومة المصرية لم تعد تستحي فالبنسة لها وضع هذا الجدار عادي
ومنع المعونات من دخول غزة امر عادي
ووووو
وا اسفاه على حكومة العار
الف شكر لك وتقبلي تحياتي

sallam 7 يناير 2010 في 1:20 م  

الأنفاق أو الجدار ؟
لا يمكن أن تسمح أى دولة أن تحفر ألأنفاق على حدودها للتهريب سواء من الداخل أو من الخارج أو الاثنين معا مهما كانت دوافع الجانب الآخر ولن تكون دوافع إنسانية بحته مهما كان ادعاء هذا الجانب المعتدى فإذا لم يكن هناك أنفاق لم يكن هناك داع للجدار , وأقول للمتشدقين بمعانى الإنسانية والإخوة الزائفة أن يعلموا أن الأنفاق تدبرها مافيا من أغنياء الحرب فى غزة ومهما هربوا منها من بضائع فلن تفى15 % من احتياجات غزة , فلا تتباكوا على وهم صنعه الحاقدون على النظام المصرى , فمصر فوق حكامها وفوق الجميع و ومصر فوق كل من يعتدى على حرماتها .

المدون والناشط / ضياء الحلوجي 11 يناير 2010 في 2:13 م  

لا للجدار ... لا للحصار

نحن الموقعون أدناه أبناء الشعب المصري والعربي والإسلامي نرفض جدار العار الذي يستهدف حصار الشعب الفلسطيني ويعرض حياة مليون ونصف فلسطيني للخطر والموت .

نرفض جدار العار الذي يحقق أمن وأهداف الكيان الصهيوني الغاصب والضغط على حماس للتوقيع على مصالحة هدفها تسليم غزة لعباس وأنصار أوسلو

نرفض جدار العار الذي يستهدف تجريد سلاح المقاومة والتسليم للعدو ؛ ويستهدف قتل أى مقاومة لتهويد القدس.

لذا نرفض الجدار ونرفض الحصار انطلاقاً من عروبتنا وإسلامنا وإنسانيتنا

المدون والناشط / ضياء الحلوجي 11 يناير 2010 في 2:23 م  

http://elhalwjy.blogspot.com/2010/01/blog-post_11.html
اضف توقيعك في حملة المليون توقيع
ضد الجدار بين مصر و غزة

غير معرف 13 يناير 2010 في 12:35 م  

ما بعد جدار العار
للأسف هو الصمت الرهيب
بعد ما تكون خربت مالطة
فالجدار صار واقعا
الحل هو فتح المعابر بصورة رسمية و بانتظام و ليس كل شهور لسويعات لا تغني من جوع
لعل الله يحدث امرا و يتح الفلسطينيون

غير معرف 15 يناير 2010 في 12:22 م  

http://shayunbiqalbi.blogspot.com/2010/01/blog-post_12.html

yara 16 يناير 2010 في 12:56 م  

أخي صدى الخالدي ..
صدقت فلولا الحكام العرب لما وصل العرب الى ما آآلوا اليه الان بسبب خنوعهم للادارة الامريكية وغيرها ..
شكرا لمرورك وتحياتي لك ..

yara 16 يناير 2010 في 1:01 م  

اخي العزيزوالفاضل خالد ..
كلنا ثقة بالشعوب واملنا فيه كبير ولكن ما يسببه الحكام العرب من سطوة وجبرت هو ما يطمحل وبالصح يقبر ارادة الشعوب وكلنا متاكدون بان السعب المصري ضد الحصار وغيره ولكن الحكومة هي من تنازلت للادارة الامريكية وتلبية الاوامر الاسرائيلية لتخدم مصالحها ومصالحها غيرها ..
علينا أن لا ننيأس فلا بد أن يستجيب القدر في يوما ما ولو كان بعيدا ..
تقديري لك وتحياتي ..

yara 16 يناير 2010 في 1:05 م  

العزيزة ملح الحياة ..
ما من احد منا يعترف باسرائيل دولة ولكن فرضت علينا نتيجة تخاذل شعوبنا وبالاصح حكامنا فالشعوب العريية لو توحدت قوة لا تقهر ولكن غزة اقوى واقوى بارادتها ومواجهتها ضد جميع هذه القوى الظالمة وان شاء الله النصر لنا ولو كره الظالمون ..
دمت بود ..

yara 16 يناير 2010 في 1:13 م  

أخي الكريم ايمن ..
أسعدتني زيارتك وتعليقك على موضوعي ..
صدقت والله في كلامك فلولا تخاذل الشعوب لما تمادى حكامنا ووصلنا الى ما وصلت اليه الامة العربية ولكن هنا ياتي دورنا في تربية جيل قوي رافض للخضوع ولجميع الانظمة المتعاونة والظالمة بدون استثناء فليست هناك كلمة مضطر للعمل مع العدو او اجبرت ولكن هناك تخاذل وضعف من قبل شعوبنا ..
تحياتي لك وتقديري لمرورك ..

yara 16 يناير 2010 في 1:15 م  

العزيز سامر ..
الشعب المصري غني عن التعريف برأئي ولكن الحكومة هي من تسببت بوضع مصر وشعب مصر في هذا الموقف المخزي ..
محبتي لك ..

yara 16 يناير 2010 في 1:39 م  

أخي الفاضل سلاام ..
احترم رايك وغيرتك على بلدك .. ولكن الغربال لا يغطي الشمس والامر وواضح وجلي للجميع فلما النكران !!
نحن لا نتكلم عن شعب مصر ولكن نحن نتكلم عن حكومة مصر التي نفذت الاوامر بكل حرف فيها ونسيت حق الجوار ونسيت من الظالم والمظلوم .. واذا كنا سنتكلم عن مافيا الحرب فمن صنع الانفاق اليست الدولة المصرية هي من صنعتها واجبرت وكما تسمى مافيا الحرب على استعمالها فإذا لم يكن هناك أنفاق لم يكن هناك داع للجدار
وان لم يكن هناك حصار لما كان هناك انفاق ..
واما بالنسبة للفائدة فهي مشتركة وللبائع المصري والشاري الفلطسيني فتصور لو ان معبر رفح مفتوح وسمحت بدخول الغذاء والمواد الطبية وتحت اشرافها فهل هناك من يجرؤ على الموافقة على الانفاق كنا سنحاربها جميعا ولكن حكومتك من اجبرت شعبنا على فتح هذه الانفاق .. افتحوا معبر رفح ونحن معكم في هدم الانفاق وبناء الجدار ايضا !!

yara 16 يناير 2010 في 1:49 م  

أخي الكريم ضياء ..
تحية لك ولكل مصري يرفض هذا الجدار .. جدار العار والذل ..
فمن يرضي لاخيه بمثل هذا الظلم لا يستحق ابدا ان يكون عربيا ..
تحية لك ولمرورك الكريم ..

yara 16 يناير 2010 في 1:52 م  

أختي الفاضلة سونيت ..
ما بعد الجدار سياتي ماهو افظع من الجدار !! اذا كانوا قد انكروه في الاول وفضحهم الاعلام الاسرائيلي فالجدار اصبح واقع ملموس لا مفر منه والحل ليس بفتح المعبر ولكن بصحوة الشعوب وانقلابها على حكوماتها بدون اسيثناء ..
تحياتي لك واسعدني مرورك الطيب ولي زيارة اكيد ..

yara 16 يناير 2010 في 1:59 م  

أخي ضياء تم التوقيع ..

Woman space 17 يناير 2010 في 5:36 ص  

ليس بيدنا أي حيلة
هذا الجدار لم يقام إلا برضى من الحكومة المصرية وهذا شيء أكيد ,فلو أفترضنا أننا نملك منزل وأن جارنا يريد أن يبني صور أو شيء على جدار منزلنا فهو لا يحق له أبداً إلا برضى من صاحب المنزل
كان الله بعون أهل غزة وما يحصل عندهم من ضغوطات ,وفرج همهم وهمنا وما أن تضيق وتضيق إلا ويأتي الفرج من بعده

لن تنحل مشكلة فلسطين للأسف إلا على يد رجل لم تلد مثله كل الأمهات
اللهم عجل بالفرج

عاشق الرمثا الابية 13 فبراير 2010 في 12:29 م  

السلام عليك مورحمة الله وبركاته
موضوع جميل يا يارا بارك الله فيك يجب ان نحمل الصهاينة فقط المسؤولية بل نحن العرب نسأل انفسنا ماذا قدمنا ان ابصراحة اذهلني تصريح الشيخ الازعر وليس شيخ الازهر الذي حلل الجدار العنصري اللعين لعنه الله وادخله جهنم وبئس المصير المشكلة الحكام وايضا المستشارين لها والشيوخ الذي فقط شيوخ بشكل مثل الشيخ الازعر لعنه الله وهو وامثاله ولكن مهما صار فلسطين ستعود ارض عربية حرة وسينحدر الصهاينة وكل من والاهم باذن
تقلي مروري

الهاشمي 9 مايو 2010 في 4:03 ص  

لا نملك الا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

تــركــي الــغــامــدي 13 يونيو 2010 في 11:02 م  

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يفرج كرب الشعب الفلسطيني ، وقد تناولت بعضاً من المعاناة من خلال تدوينة خصصت بها أهلنا في غزة أسميتها (( حصار غزة ومقالب زكية زكريا ! )) . والله المستعان .

amnah alkreemi 2 أبريل 2011 في 1:51 ص  

تحيتي للشعب مصر العظيم ولكل شباب الثورةالي وقفوا في ميدان التحرير والله انكم ترفعون راس العرب يابطال

Blog Widget by LinkWithin

أكثر المواضيع قراءة

جميع الحقوق محفوظة © أكليل الندى

  © Blogger template 'Froggy' by Ourblogtemplates.com 2008

العودة للاعلى