الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

من القلب الى القلب ..




عندما تنبض القلوب وتعزف وتهز اوتاره يخرج لحناً جميلاً عنوانه الاخلاق الحميده وفصوله طيبة القلب في عالم تكاد تتلاشى القيم وتنعدم الطيبه وتموت المشاعر .. في زمن تكون فيه القلوب واجفة لا تحتوي سوى الانانية والمصالح والنفاق وغيره ..
فالقلب أغلى ما نملك الذي بنبضة تستمر هذه الحياة ..

فالقلب هذا العضو الذي أودع الله فيه من أسرار خلقه ما يجعل الإنسان يقف خاشعا أمام عظمة الخالق العظيم لا يملك إلا أن يقول: {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} (النمل: 88)

ففيه نبع الحب والكراهية وفيه نبع التسامح والفرح والحزن وكل المشاعر التي نشعر بها وكانه ريشة ترسم الاحاسيس .. فمهما كانت هذه الاداة فالاحاسيس والاداة تبدو واضحة جلية لكل انسان ينبض قلبة بهذه الاحاسيس ..

فسبحان الله العلي العظيم الذي وضع القلب في الجزء الأيسر من الجسم المتوافق مع الشمال المغناطيسي فكان القلب بوصلة الإنسان ...

فالقلب هو الوحيد القادر الوحيد على نسيان الجراح والطعن ولكن السؤال ؟؟ هل يستطيع نسيانها فعلا ؟؟
ربما تستطيع مع مرورالحياة نسيانها وطيها ولكن ليس كلها فغذر الصدق وخيانتة اوغذر الحبيب ولكن الاصح أننا نتناسى . فحتى الاشياء التي انكسرت في داخلنا .. نصلحها ولكن لا تعود كما كانت ولكن الاثار تبقى في قلوبنا ويبقى الخلل موجود رغم استقرار الحياة ..
يذكرنا بذلك الشيء .. بشيء مفقود نحتاج اليه فكل قلب يحتاج الى الامن والامان والى الحب ولكن ليس أي حب بل كل الحب الذي يحمل كل معاني الصدق والنقاء ..

فتحية حب ملؤها الصدق لكل من سأل عني في مدونتي .. اختي الصغرى أسماء الغالية ولمى العزيزة واخي العزيز تركي والعزيزة أفنان والى كل من دخل مدونتي ليتفقد حالي وللسؤال عني والى اختى الغالية جدا التي كانت تجول في خاطري منذ يومين على غيابها سبحان الله والتي لم البث اكتب هذا الموضوع هذا التفت اجدها حاضرة والتي اعتبرها تؤامي الاخر .. فضاء ..
دمتم جميعا بحفظ وبتوفيق من الرحمان ورعايته .. لكم مودتي وتقديري ..

->إقراء المزيد...

8 التعليقات:

غير معرف 22 أكتوبر 2009 في 4:33 م  

انت اختي وحبيبتي وغاليتي وكيف ما أسأل عنك.
أنا ضعت من دونك وأنا أقول يارب تكون بخير.
يا روحي يارب يشفيك ويعافيك .الحمد لله اني تكلمت معك ودردشنا وعرفت انك بخير.
الله يخليك لنا ويخلي لك حبايب القلب الصبايا وخطيبي احم احم.
الله لا يحرمني منك.
ملح الحياة=اسوووم

أبوعمّــار 23 أكتوبر 2009 في 8:14 ص  

حمــداً لله على سلامتكم وعودتكم أختنا الفاضلة ..

لا أراكم الله مكروها

تــركــي الــغــامــدي 23 أكتوبر 2009 في 10:43 م  

القلوب شواهد كما نقول عندنا هنا ، وها أنت تكتبين عن القلوب التي أستودعها الله تعالى صدورنا ، وغدت مضغة ندعوه جل في علاه أن تكون عامره بالإيمان والحب فيه جل في علاه .
الحمد لله على السلامة وعوداً حميداً وتدويناً يهطل بأرق العبارات .

Woman space 24 أكتوبر 2009 في 10:29 ص  

يسعد مساك ياغالية
اتمنى ان تكوني بصحه وعافية وعائلتك الكريمة
تفاجأت عندما قرأت ان الكل يسأل عن حالك وعن سبب غيابك,طبعا هذا يدل على ان محبيك كثير وأنت تستاهلين
أختي الحبيبه أتمنى اسمع عنك اجمل الأخبار واسعدها
وسلامتك ألف سلامه لأن قرأت أن ملوحه تدعوا لك بالشفاء
طمني تؤامك الأخر بحالك ):
انتظر أخبارك

دمتي بصحه وعافيه وراحة بال

ليث 25 أكتوبر 2009 في 5:15 ص  

كتبتي فأوجزتي وأحسنتي التعبير !

غاب وجاب متل ما نحكيها بالعامّية!

القلب عضو مهم بالجسم وهو مضخة الدم التي لا نستغني عنها ، كما ان له جانبه المعنوي والذي يختص بالمشاعر والأحاسيس ...ربما انا كنت ضد الفكرة بما إني معجب بالفكر العقلاني من أيام ديكارت ... والعلم أيضاً مثبت ان المشاعر مركزها العقل والاحساس مركزه العقل وكل شي اساه العقل فالقلب يعتبر الا الان صفر على اليسار...
من جهة أخرى عند الازمات النفسية والعاطفية وغيرها التي تثير الاعصاب والمشاعر القلب هو من يستجيب "بامر من الدماغ" ولكن هذا ما نعيه ونحس به نحن فنظن انا القلب هو اساس الحب والكراهية وغيرها ...

ربما اريد ا ن العب بمن يقرأ قليلاً
فقد اثبت العلم الحديث ان القلب هو بؤرة من المشاعر والاحاسيس .. كما ان الحب والكره يدخل القلب كعضو فيهما!

ربما سافسر أكثر بموضوع قادم في مدونتي ....
لطالما كانت يارا ملهمة في العديد من المواضيع !

المهم ان القلب مهم كعضو يشعر ويحس أيضاً ... والمشكلة كما ذكرتي بمن نحب ونود .. غالباً الاشخاص ليسوا كاملين ... لن نجد انسان كامل ان لم يكن نبياً ونعرف ان عصر المرسلين إنقضى منذ زمن ..
كما نعرف اننا انفسنا لسنا كاملين
وبالتالي الطبيعي ان لا تكون الحياة التي نعيشها كما نتخيلها ونتمناها ..والتمني بالمناسبة هو الغاية نفسها لاننا لا نملك ما نتمنى والحصول عليه صعب !

تعليقي على ما كتبتي ليس ناقداً لانني اتفق معك خصوصاً فيما لا يغتفر .. وربما كما قالوا ان مسامحة الغريب اسهل من مسامحة القريب .. طبيعي لاننا نتوقع من الغريب ما لا نتوقعه من القريب...
خيانة او جرح او طعنة كما اشرتي
كما زلزال متوقع وزلزال غير متوقع !

ولهذا قال رسولنا الكريم عليه صلوات الله وسلامه بما معناه :لا تبغض شخصا كل البغض عسى ان يكون يوما حبيبك
ولا تحبه كل الحب عسى ان تبغضه يوما.!

الجرح ممن نحب صعب نعم! ولكن هناك دائماً مجال للمسامحة والتصليح .. فإن لم نسامح من نحب فمن سنسامح اذن ...فإن لم نغفر له لمن سنغفر ؟
إن لم أفعل .. فلم اكن أحبه من الاساس ...

فإن أخطأت بحقه مهما كان الخطأ بإستثناء "الخيانة التي تكسر الثقة " وإعتذرت له ولم يسامحني ولم يكترث لإعتذاري ولإنكساري له فلا يستحق ان يكون صديق او حبيب او حتى معرفة عادية ...

من لا اكن له رأس مال لن اعتبره مكسباً

كل الأخطاء ما دون الخيانة تغتفر يا يارا ...فهي السبب الوحيد الذي يهدم اقوى العلاقات مهما كانت قوية
... واما العلاقات التي تهدم لاسباب أخرى صدقيني هي كانت ضعيفة من البداية واساسها خاطئ !

اعتذر على الاطالة ولكني لا أضع الكثير من الردود وأسعى للتعويض! ههه

عفكرة عدم التعليق لا يعني عدم التواجد والإثبات في المتواجدين بالمدونة!

لمى هلول 29 أكتوبر 2009 في 9:45 م  

الغالية يارا
لم انساكى ودوما افكرفى المانع وقلت فى نفسى عله انجاب جديد وروح الى الحياة فلنترقب وننتظر الخبر اليقين
ودعواتى لك بظهر الغيب هى الرابط الخفى ربما تتسائلين لما ولكنها هى هكذا كما قلتى هى روعة هذه القلوب التى نحمل والتى تحملنا ..
اما عن النسيان للغدر لقد تذوقت من الغدر نوعا كان قاسيا جدا ولكنى دعوت الله بالنسيان فاستجاب الله لى والحمد له كثيرا فنسيت فى فترة وجيزة ولم اعد اتزكرهم صدقينى مسحت تاريخا من طفولتى ومراهقتى ونضجى معهم وما عدت اتذكر الا الجميل مع من يستحقون ولازلت استغرب اليوم كيف انى لا احفظ لهم اى زكريات بعد ان بكيت دما لانهم باعونى ..
تصدقى ببساطة لقد نسيتهم وبت كانى لا اعرفهم ابعد هذا الجلال والعطاء منم النسيان لا اغطبت ..
اننى اغطبت كثيرا
تسلمى ولا عدمنا طلتك
وما جعلنى افتقدك اكثر احداث الاقصى الاخيرة ووجدت قلمك وحنينك غائبا بزكرى منك ولو كانت مكررة

فى امان الله اتركك

Woman space 1 نوفمبر 2009 في 5:33 ص  

أختي يارا أفتقدك كثير غيابك مقلقني
أتمنى أن تعودي بصحه وعافية وأن تطمنيني على أخبارك

دعواتي لك من القلب بالصحه والعافية والسعادة وراحت البال يارب

دمتي اخت غالية

زهرة اللوتس 4 نوفمبر 2009 في 12:53 م  

الحمدالله على سلامتك أخت يار والله يقومك
بالسلامة وترجعي لمدونتك وأصحابك وتسعديهم بتواجدك تقبلي خالص حبي ودعواتي لك بالصحة السلامة
دمتي...

Blog Widget by LinkWithin

أكثر المواضيع قراءة

جميع الحقوق محفوظة © أكليل الندى

  © Blogger template 'Froggy' by Ourblogtemplates.com 2008

العودة للاعلى