الثلاثاء، 28 أبريل 2009

الغضب ,, وقصة المسامير ..




وصلتني هذه القصة على الايميل فاعجبت بها وخاصة اذا فهم الحقيقي لها فاحببت ان تشاركوني بها ..
كان هناك طفل يصعب ارضاؤه , أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص
في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة , وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض, الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه
أسهل من الطرق على سور الحديقة في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له (( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت )) عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان
الأصدقاء جواهر نادرة , هم يبهجونك ويساندوك. هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك لذا أرهم مدى حبك لهم (( الشيء الجيد في الصداقة هو معرفة من الذي يمكن أن تستودعه سرك ويقوم بنصحك ))


على أي حال سواء كنت معتقد بضرورة هذا أم لا, أقرأ هذه الكلمات التالية وتأملها فربما تكون مفيدة لك في حياتك
أعطي الناس أكثر مما يتوقعوا
عندما تقول أحبك فلا بد أن تعنيهاعندما تقول أنا آسف, أنظر لعيني الشخص الذي تكلم
ولا تعبث أو تلهو أبدا بأحلام الآخرين حب بعمق وبصدق لا تعاقب أو تصدر حكما على الآخرين وفقا لما تسمعه عنهم فقط تكلم ببطء لكن فكر بسرعة

اذا سألك أحدهم سؤالا لا ترغب في اجابته




ابتسم واسأله : لماذا ترغب في معرفه الإجابة؟ تذكر دائما, الطريق الى النجاح الكبير يتضمنه مخاطر كبيرة عندما تخسر لا بد أن تستفيد من خسارتك بأن تعتبر احترم ثلاث أشياء احترم نفسك احترم الآخرين احترم تصرفاتك وكن مسئولا عنها
ابتسم عندما ترد على الهاتف
المتصل سوف يشعر بذلك في صوتك
اقرأ ما بين الأسطر...
تذكر أنه في بعض الأحيان لا تنال ما تريد وربما تكون محظوظا في ذلك

إذا وصلت إلى نهاية الموضوع فأنت انسان مذهل وأتوقع منك ان تعمل بما فيها ..

->إقراء المزيد...

6 التعليقات:

قوالب بلوجر 29 أبريل 2009 في 6:22 م  

قلم سيال وذوق رفيع بارك الله في أخي

yara 1 مايو 2009 في 2:02 م  

شكرا لك اخي على مرورك الطيب ..
ولك بالمثل ان شاء الله ..

عاشق الرمثا الابية 3 مايو 2009 في 2:10 ص  

مساءالخير قصة جميله مؤثرة واليك ردي بالصداقة ي ايارا:

فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟؟؟؟..

الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه , كما تكون وحدك ..
أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس .

الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و إذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد .

الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر .

الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما .

الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخيرويعينك على العمل الصالح .

الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت أليه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية .

الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح إذا احتجت أليه و يسرع لخدمتك دون مقابل .

الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه .

تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا و أصبحت هناك صداقة واحدة تسمى صداقة المصالح لا تتخيل كل الناس ملائكة ... فتنهار أحلامك ... ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء ... لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك...

yara 3 مايو 2009 في 3:45 م  

رد رائع فراس وفعلا الصداقة الان مبينة على المصالح فقط
فالصديق الحقيقي من تجده في وقت الافراح والاتراح وانت لديك صديق اعتقد ان الكل يحسدونك عليه .. فبارك الله فيك فيه وبارك له فيك .. وتمنياتي لكم بدوام المحبة والصداقة بينكم
تحياتي لك اخي العزيز ..

عاشق الرمثا الابية 4 مايو 2009 في 2:37 ص  

ههههههههه
تسلمي اخت يارا

laith9000 11 مايو 2009 في 1:14 ص  

قصة جميلة ..

الغضب هو طاقة نفسية ان استغللناها نستطيع استخدامها بشكل رائع

قرات مقولة وطبعاً أذكر نفي بها عندما اغضب...

اعظم لحظات الابداع هي وقت الغضب!

بشكل سايكولوجي .. اذا استطعا توجيه هذه الطاقة ي لحظات الغضب في الامور الابداعية .. عندها تصبح طاقة ايجابية وليست سلبية ...

بكل شخصي نجت مرات وفشلت مرات .. عندم تختلط العاطفة مع الغضب يصب اقرب للجنون ...وسيطرة العقل تكون معدومة او شبه معدومة ...
عدا هذه الحالات اعتبر نجح في توجيه الغضب..وربما يساعدني طبيعتي الهادئة ...إلااوقات المباريات ههههه

Blog Widget by LinkWithin

أكثر المواضيع قراءة

جميع الحقوق محفوظة © أكليل الندى

  © Blogger template 'Froggy' by Ourblogtemplates.com 2008

العودة للاعلى