الأربعاء، 15 أبريل 2009

وداعا للحلم العربــي ...



منذ يومين اعلن الاسرائيليون شن الحرب على الفلسطينين من جميع الجهات وعلى جميع المستويات سواء الدينية او الرسمية وجميع منازلها وأحيائها ومساجدها التي لم تسلم اي من تللك الهجمات ايضا !!!




فقط تستعد الجماعات والجمعيات اليهودية المتطرفة وخاصة تلك الجماعات التي تستولي على منازل المواطنين بتنفيذ العديد من المخططات للإستيلاء على البلدة القديمة ومحيطها بينما قد بدأ المواطن الفلسطيني بان موطنة قد بات في صراع بين الجهات الاحتلالية والجمعيات المتطرفة والتناغم بينها لاستهذاف كل ماهو فلسطيني في مدينة القدس الشريف وخاصة المسجد الأقصى المبارك، الذي رغم كل محاولات التهويد والاسرلة للمدينة، يبقى هو عنوان القدس وهويتها وهوية سكانها، وأبرز معالمها، وبالتالي فهو الشوكة في حلق الاحتلال وجماعاته وتكويناته ..

فقد اعلنت السلطة ومنظمة التحرير ان يوم الخميس سيكون يوما للزحف باتجاه المسجد الاقصى للتصدي الى هؤلاء المتطرفين .. فيما ان هناك اشاعات قد تسربت ان الشرطة الاسرائيلية ستتخذ الاجراءات اللازمة لمنع تظاهرة الجماعات المتطرفة الى الاقصى لتفادي الصدام التي ستقع داخل المسجد والتي من المؤكد انها ستمتد لتشمل باقي الاراضي الفلسطينية بالرغم من ابداء الشرطة الاسرائيلية انزعاجها الشديد من الدعوة للتصدي للجماعات المتطرفة التي أعلنت أنها ستجتاح الأقصى بأعداد وصفتها هي الأكبر منذ بداية الاحتلال في العام 1967م.

ما دعاني للكتابة في هذا الموضوع أن وسائل الاعلام قد تناقلت الخبر وكانه خير عادي ويومي !!! كنت اتوقع الكثير من الانفعالات مع هذا الخبر ولكن !!! ومن قال بان هذا الخبر غير عادي فالعرب صارت لديهم المناعة الكافية لمثل هذه الاخبار وخاصة الرؤؤساء منها فلم نجد دولة واحدة استنكرت او ناشدت بشان هذا الخصوص ..

فلمتى سنظل ننتظر صلاح الدين أم أنه قد طال انتظارنا وذهب هذا الانتظار ادراج الرياح .. اعتقد انه في وقتنا الحالي لا يوجد صلاح الدين فالمواطن العربي مغلوب على امره ولكن مهما طال الزمن فالقدس سترجع يوما أن شاء الله ..

فاذا الشعب يوما أراد الحياة ..... فلا بد أن يستجيب القدر

ولا بد لليل أن ينجلي .... ولا بد للقيد أم ينكسر ..

بس ليس في عهد ...... !! والشاطر يفهم ..



->إقراء المزيد...

9 التعليقات:

رشاد 17 أبريل 2009 في 2:04 م  

إن شاء الله يعملوا اغنية ثالثة إلى جانب الحلم العربي والأغنية الجديدة اللي اسمها امممممممممم ايوة (الضمير العربي) ..

وياريت يكون اسمها (الكاتشب العربي) نسبة للدماء التي أُريقت منذ نصف القرن الماضي حتى يومنا هذا ..

وعلى فكرة مين بيهتم بكلامك اللي قلتيه من شوي ؟ العالم الان بيعيش حالة كساد عالمي والأقتصاد بينهار !! يعني مين فاضي لكم ؟ في قضية السودان .. قضية ايران ، مشكلة العراق ، مشكلة الناتو بافغانستان ، قضية كوريا الشمالية ، قضية تايوان ، قضية القراصنة الصوماليين ، قضية حزب الله ، وخذي لك اسبوع كامل منشان نجمع عدد القضايا .. وسنين منشان يحلوها !! اما قضية فلسطين التي تتحدثي عنها الان صار كل الناس والعالم بيقولوا يوووووه هذه المشكلة مالها حل بصراحة ، هذه المشكلة قديمة صار لها اكثر من 70 سنة وماحدا قدر يعمل شيء .. شو حنقدر نعمل احنا !!

وبالاخير لا يسعني ان اقول سوى !!
أجيال وراء أجيال ضايعين وراء حلمنا!!

yara 18 أبريل 2009 في 5:26 ص  

اهلا اخي رشاد ..
لا ادري لما هذه النظرة التشاؤمية من الحال العربي فقضية فلسطين هي القضية المركزة التي يعيشها المواطن وما النضال الفلسطيني الا مجموعة من التراكمات لا بد ان تاتي بقولها فالكيان الصهيوني كيان طارئ لن يستطيع الاستمرار في هذا العيش ثم لا تنسى ان فلسطين نفسها التي تمثل قلب الوطن العربي ظلت تحت الاحتلال الصليبي 300عام ثم قام العرب بتحريرها ,, انها تشكل بؤرة الصراع في المنطقة التي تتخذ اشكال عدة واذا كانت المرحلة الحالية هي اصعب المراحل التي تمر بها القضية الفلسطينية فان ذلك لا يعني ان نقع فريسة اليأس ونحن واثقون بان الاجيال التي ستاتي ستظل متمسكة بعروبة فلسطين وارض فلسطين التي كانت منذ القدم مهد الحضارات ومسرى الانبياءوستظل هكذا باذنه تعالى ..
تحياتي لك واسعدني مرورك بس نظرتك التشاؤمية لأأأأأأ ..

ليث 18 أبريل 2009 في 1:15 م  

قالوا بالأمثال " إن الكف لا تلاطم المخرز ...

ولكنا نقول ..بلى .. إن الكف تلاطم المخرز ..

أكتفي بهذا .
تحياتي

yara 19 أبريل 2009 في 12:15 م  

شكرا لمرورك ليث ,,
انت الجيل الذي نحلم بتحقق حلمنا بس النظرة التشاؤمية التي لديكم لا نرى بان الامل سيتحقق قريبا ,,
تحياتي ..

عاشق الرمثا الابية 20 أبريل 2009 في 9:20 ص  

مساء الخير شكرا للموضوع الجميل لكن لماذا هذا التشاؤم وهذا الانهزام يا جماعة امتنا العربية لساتها بخير وخير دليل ما حدث بغزة جميعنا شاهدنا الجماهير العربية كيف عملت ووقفت مع غزة الصمود الله ما بنسى فلسطين واللي كان يتابع قناة الاقصى كانوا المقاومون يروون قصص ان الملائكة حاربت معهم يجب ان نصلح انفسنا لكي ننطلق لتحرير الاقصى وفلسطين ودعوهم يقولون مثل ما بدهم الم يقولوا سندمر غزة لكن غزة لم تدمر مثل ما ارادوا صمدت وكسرت شوكتهم
وبالنهاية ندعو الله ان تتحرر فلسطين كاملة

yara 21 أبريل 2009 في 4:33 ص  

اهلا فراس ..
شكرا لك على ردك المشجع وياريت يكون للبقية مثل تشجيعك وايمانك بالله والوطن ..
تحياتي ..

عاشق الرمثا الابية 21 أبريل 2009 في 8:10 ص  

يا يارا اللي بصير حرب نفسية شفنا كيف كانوا يقولوا سندمر غزة بساعات والحر استمرت لوقت طويل مزبوط دمرت لكن العدو تكبد خسائر فادحة

ليث 21 أبريل 2009 في 2:20 م  

أخي عاشق الرمثا

تشك ان الطيران الاسرائيلي يمكنه تدمير غزة بـ10 دقائق...

مرات نرفع رؤوسنا كثيراً ونتفاخر بقوتنا .. إياكم ان تظنوا اننا نستطيع هزيمة اسرائيل الان .. وليس لبعد 20 سنة .. ولكن نحتاج مدة اطول

كما نحتاج لقوة اكبر من التي يمتلكها اي فصيل

عاشق الرمثا الابية 22 أبريل 2009 في 1:13 ص  

يا اخ ليث اسرائيل استخدموا جميع الوسائل ونحن شاهدنا قصف 24 ساعة وحتى استخدموا الاسلحة المحرمة ولم يستطيع تركيع الشعب الفلسطيني ولن يستطيعوا لا تكن متشائما

Blog Widget by LinkWithin

أكثر المواضيع قراءة

جميع الحقوق محفوظة © أكليل الندى

  © Blogger template 'Froggy' by Ourblogtemplates.com 2008

العودة للاعلى