الخميس، 20 أغسطس 2009

في ذكرى إحراق المسجد الاقصى ..


في هذه السنة تمر ذكرى إحراق المسجد الاقصى في ظل ظروف بالغة الاهمية .. ففي يوم 21/8 من عام 1969 امتدت يد الارهابي الاسترالي دينيس مايكل الى حرق المسجد الاقصى الذي يعتبرأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم في بداية محاولات الصهاينة لحرق المعالم الاسلامية في فلسطين والتي تعبر الجريمة الاكثر آلاما في حق الامة الاسلامية ..
فقد أمرت االعصابات الصهيونية بحرق المسجد متجاوزين بذلك كل القوانين والاعراف اتجاه المعالم الحضارية وخاصة المعالم الاسلامية لفلسطين ففي اثر هذه العملية الاجرامية ادت الى إحراق الجناح الشرقي من المسجد والذي يدعى بجامع عمر وسقف المسجد الجنوبي ومحراب صلاح الدين ومنبر السلطان نور الدين ..
وعند اعتقال الارهابي فقد اعترف دينيس انا ما قام به هو واجب وطني وماقام به الا لانه مبعوث من الله !!!


فقد اعتمدت سلطات الاحتلال سياسة تعسفية تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس إذ قامت في مطلع عام 1969م بإزالة حي المغاربة المجاور للمسجد بكامله وهدمت العديد من المساجد والمدارس الإسلامية التي تأسست في عهد الدولة الأموية .
ومنذ الاحتلال الإسرائيلي الكامل لمدينة القدس عام 1967م قامت سلطات الاحتلال بهدم جميع الأبنية الإسلامية والأثرية الواقعة حول المسجد الأقصى بهدف تغيير وإزالة المعالم الإسلامية التي تتصف بها المدينة .

وما زالت الى الان محاولات هدم الاقصى لبناء هيكلهم المزعوم وبناء مدينة سياحية تحت المسجد وبناء الانفاق وجلب السواح اليها ..


فهذه جريمة من الجرائم التي لا تعد ولا تحصى في حق الامة الاسلامية وخاصة في حق فلسطين فهذه اذكرى وغيرها من الذكريات المؤلمة أصبحت تمر كمرور الكرام على أمتنا الاسلامية فقد آن الاوان لتظهر أمتنا وحدتنا وتوحد صفوفها ..

فبرأئي أرى ان الكل يقول ان فلسطين للجميع وعند النداء للدفاع عنها يقولون ان فلسطين للفلسطينيين فهذا حال العرب الهتاف ثم الهتاف ثم الهتاف ..

فكما احترق المسجد الاقصى فقلوبنا ما زالت تحترق ومازال غصة في قلوبنا الى ان يأتي الشرفاء والرجال الاحرار بتحريرها ..

فأملنا بالله كبير وبالجيل القادم ولنا عودة باذن الله ..



->إقراء المزيد...

22 التعليقات:

فؤاد سندي 21 أغسطس 2009 في 1:17 ص  

اللهم انصر الدين من أجل الدين

أبوعمّــار 21 أغسطس 2009 في 7:05 ص  

لن يستطيعوا إليه سبيلا! ..
وسيأتي المسلمين الصادقين في إيمانهم يوماً ويحرروا الأقصى من هؤلاء الأنجاس! .. يارب اجعلنا منهم ..
لكن السؤال متى يكون هذا؟! ..
لن يكون ومازالت فضائياتنا تعج بالمسلسلات والإباحيّات ..
لن يكون ومازال فينا من يدعوا إلى أن تكون المرأة سلعة تباع وتشترى!
وإن النصر ليس بهتافات نصرخ بها ..
إنما بدين نؤمن به ونعمل بمايليه علينا من الكتاب والسنة ..

جزيتِـ الجنّـــة أختي الكريمة يارا

عـمـاد 21 أغسطس 2009 في 8:31 ص  

دقّـــوا صــروحَ عـــصــابــةٍ.. و اسـقــوا بــدمّـهـم الـفـهُــد...

دوســوا عـلــى أجــداثـهـم.. مـا منهمُ لـهُـمُ عُـهــود...

Dros4U 21 أغسطس 2009 في 9:05 ص  



السلام عليكمـ

حسبنا الله و نعم الوكيل

ربنا ينصرنا عليهم ،،

و يرزقنا زيارة المسجد الإقصى و القدس عن قريب ^^

موفقة ،،

Woman space 21 أغسطس 2009 في 1:34 م  

حسبي الله ونعم الوكيل
ويمكرون والله خير الماكرين
اللهم عجل بالفرج لأهالي فلسطين وحرر الفلسطينيين من يد الصهاينة المعتدين
اليوم الموعد قرب بإذن الله

دمتي اخت عزيزه

yara 21 أغسطس 2009 في 3:34 م  

أخي الكريم فؤاد ..
أأمين يارب وينصرنا على القوم الكافرين ..
دمت بخير وكل عام وانت بخير ..

yara 21 أغسطس 2009 في 3:34 م  
أزال المؤلف هذا التعليق.
yara 21 أغسطس 2009 في 3:41 م  

أخي الكريم أبو عمار ..
هذا حال العرب وهيهات هيهات فمهما تكلمنا وكتبنا نتمنى أن يأتي اليوم الذي يلتفتون الى حال العرب ومأأسيهم وان يتركوا كراسيهم لمصلحة الشعوب ونصرتها ..
فحتى الشعوب اصبحت تلهى وتسكت بهذه الفضائيات وما ينشر فيها .. فحسبنا الله ونعم الوكيل ..
فاذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر .. وان شاء الله اذا لم يكن بجيل اليوم فبجيل الغد باذنه ولكن علينا باصلاح الحال قبل كل شيء وتطهير النفوس ..
دمت بخير وحفظ من الرحمان .. وكلعام وانت بخير ..

yara 21 أغسطس 2009 في 3:48 م  

أخي عماد ..
شرفتني زيارتك ..
فمهما كتبنا عن احاسيسنا اتجاه اقصانا وقدسنا فلن نستوفيه حقه ,, فلو كان الامر بيدي لما خرجت منها ابدا ..
تحياتي لك وكل عام وانت بخير ..

yara 21 أغسطس 2009 في 3:50 م  

نومو الغالية ..
ان شاء الله النصر قادم برجالنا الاحرار فهي مسألة وقت لا اكثر ..
وان شاء الله يرزقنا زياراتها مجددا جميعا .. والبقاء فيها ..
دمت بود وحفظ من الرحمان وكل عام وانت بخير ..

yara 21 أغسطس 2009 في 3:52 م  

فضاء الغالية ..
أأمين ان شاء الله مادام هناك رجالا صدقوا الوعد باذن الله لنا عودة ..
كل عام وانت بالف خير ياغالية واسرتك الكريمة ..
دمت بود ..

محمد الجرايحى 22 أغسطس 2009 في 6:24 ص  

الأخت الفاضلة: يارا
كل عام وأنت بخير وإلى الله أقرب
ونسأله تعالى أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال
وأن يجعلنا وإياكم من عتقاء النار
اللهم آمين

لمى هلول 22 أغسطس 2009 في 1:28 م  

الاخت الفاضلة

لماذا فتحتى جرحا لم يندمل
القدس جرح ولكن يقول انا هنا ..

تشكرى على التذكرة كما قال الشاعر وانا هنا اقولها بلسان حرق القدس
يعلم الله انى لست اذكركم وكيف يذكركم من ليس ينساكم

فلن ننسى هذا اليوم ابدا
وحريق الحفريات واصواتها لازالت تدق فة احجارها وتوقع اشجارها العتيقةة التى اضلت المسيح عليه السلام وامه واظلت الشهداء ..وتابى اشجار القدس الا وان تموت كما يمةت شهدائها

تشكرى جدا
ولا يسعنا الوقت دوما فى هذا الشهر لنمر بكل المواضيع اعذرينى ولكن اخطرينى بكل جديد لو سمحتى

الياس 23 أغسطس 2009 في 2:56 ص  

يمكرون و الله أكبر الماكرين.
و ها قد إنقضت 40 سنة كاملة و لم يطرأ على الموضوع جديد .
الحكومات نائمة و إسرائيل تخطط لتهويد الأقصى "لا قدر الله".

بارك الله فيك على الطرح
مشكوور أختي يارا

رمضان مبارك

تــركــي الــغــامــدي 23 أغسطس 2009 في 2:59 ص  

يعلم الله جل في علاه كم تتوق نفسي إلى الصلاة في المسجد الأقصى والتلذذ بذكره سبحانه وتعالى حيث تعبده من قبل الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وإرشاد النبي المصطفى محمد صلى الله عليه بشد الرحال إليه كأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، ومن يدري ، اللهم أكرمني الحق بتلك الأمنية وجميع المسلمين .
أختي الكريم يارا .. ماقام به اليهود منذ الأزل تجاه الأنبياء وتجاه المقدسات ويمارسونه كأمر إلهي بزعمهم إلى وقتنا الحاضر يؤكد حقيقتهم ويصدق فيهم ما أخبر به القرآن الكريم .
ولأن جولة الحق إلى قيام الساعة فسوف تكتحل عيون أبناء أمتنا بالصلاة في المسجد وستكون القدس عاصمة للشعب الفلسطين بإذنه تعالى ، إنه الوعد الحق وإن طال الزمان وتكالبت الأمم وأصبحت أمتنا في وقت ما كغثاء السيل . والله المستعان .

تــركــي الــغــامــدي 23 أغسطس 2009 في 3:02 ص  

يعلم الله جل في علاه كم تتوق نفسي إلى الصلاة في المسجد الأقصى والتلذذ بذكره سبحانه وتعالى حيث تعبده من قبل الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وإرشاد النبي المصطفى محمد صلى الله عليه بشد الرحال إليه كأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، ومن يدري ، اللهم أكرمني بتلك الأمنية وجميع المسلمين .
أختي الكريم يارا .. ماقام به اليهود منذ الأزل تجاه الأنبياء وتجاه المقدسات ويمارسونه كأمر إلهي بزعمهم إلى وقتنا الحاضر يؤكد حقيقتهم ويصدق فيهم ما أخبر به القرآن الكريم .
ولأن جولة الحق إلى قيام الساعة فسوف تكتحل عيون أبناء أمتنا بالصلاة في المسجد وستكون القدس عاصمة للشعب الفلسطيني بإذنه تعالى ، إنه الوعد الحق وإن طال الزمان وتكالبت الأمم وأصبحت أمتنا في وقت ما كغثاء السيل . والله المستعان .

yara 24 أغسطس 2009 في 3:51 م  

أخي الفاضل محمد ..
كل عام وانت بخير اعادة الله عليك وعلى جميع المسلمين باليمن والبركات ..
تحياتي لك ..

yara 24 أغسطس 2009 في 5:05 م  

العزيزة لمى هلول ..
القدس سيبقى جرحا لن ننساه الى ان يتحقق وعد الله ,, ويتم تحريره ان شاء الله ..
اسعدني حضورك وكل عام وانت بخير ورمضان كريم ان شاء الله ..
تحياتي لك ..

yara 24 أغسطس 2009 في 5:08 م  

اخي الكريم الياس ..
القادم ان شاء الله سيكون لصالح الامة الاسلامية وتحرير جميع الاراضي المغتضبة ..
شكرا لمرورك الكريم ..
وكل عام وانت بخير اعادة الله علينا باليمن والبركات ..

yara 24 أغسطس 2009 في 5:10 م  

أخي تركي الفاضل ..
أن شاء الله ربنا يكرمك ويكرمنا بالصلاة في المسجد الاقصى فمجرد التخيل انني سارجع الى هناك يوما يفتح لي ابوابا وأمالا ابنيها على امل أن تتحقق في يوم ما .. اذا طال بنا المقام على هذه الدنيا ..
تحياتي لك وتقديري وكل عام وانت بالف خير ..

عاشق الرمثا الابية 26 أغسطس 2009 في 7:38 ص  

ما بحكي الا:
اتراك ترجع يا صلاح الدين
تفدي الحمى في كل ساح
يا ليتك تعود الينا يا صلاح

اللهم حرر اقصانا من دنس الصهاينة وارزقنا الصلاة في المسجد الاقصى
امييييييييييين

yara 30 أغسطس 2009 في 1:41 ص  

امين ان شاء الله اخي فراس ولا بد ان يتحقق وعد الحق باذن الله ..
شكرا لمرورك العطر وتحياتي لك ..

Blog Widget by LinkWithin

أكثر المواضيع قراءة

جميع الحقوق محفوظة © أكليل الندى

  © Blogger template 'Froggy' by Ourblogtemplates.com 2008

العودة للاعلى