الخميس، 16 يوليو 2009

جمال الخالق ..

السلام عليكم ..
انتظرت طويلا ريثما تفتحت براعم الازهار في حديقتنا .. كنت اصور الصورة تلو الاخرى بعد فترة الى أن تجمعت أغلب الصور ..وهي صور لمجموع او لباقة الورود التي املكها لدي ..
ورود رائعة من صنع الخالق جل عولاه والاروع من يعرف معانيها
يقول نزار قباني : وإن سحقتم وردة فسوف يبقى العطر ..
فالتواضع والشموخ ... .. دندن لها انغامها
الورد ألقى ببعضه ..... على خطى سيرها
الحسن ساكن قلبها ...... بطبعها واصلها
في كل يوم يزيد قدرها مثل شمس نهارها
لو رسم فنان شكلها بقى حاير في سحرها
عين ترخص وعين تكرم .....بس لجل عينها
بقى الزمن ولا دار ..... هذا هو طيبها
الأشعار تمت حروفها فقط عند حضورها
بلسم حين الألم يأخذ طريقه بإختصار ....




فمهما وصفنا هذا الجمال لن نستطيع اعطاءه قدره من الوصف فجمال الوردة ليس فقط فيها بل في اوراقها وشوكها ايضا ولكل تعبيره الخاص به فهذا من صنع الخالق .. فالله جميل ويحب الجمال وما نحن الا بشر نعجر عن وصف الخالق تعالى ..








معاني الورود

احببت ان اضع بعض من معاني هذه الورود وصفاتها مع ان الوردة مهما كانت غنية بمعانيها المهم هي وردة ولها وقع خاص في النفس ..







الوردة الصفراء,,,تمثل السعادة و الغيرة في الحب ...









الوردة البيضاء,,,تمثل النقاء و الخصوصية ...ورسالتها ... "انت هدية من السماء" وأنا أؤمن بعفتك وطهارتك










الوردة البرتقالية وهي تمثل رهافة المشاعر . و تقول .."رقتك تفوق رقة الورود"..











الوردة البنفسجية وهي تمثل الحب الحزين وأتمنى لك كل السعادة والتوفيق











الوردة الزهرية وهي تمثل الرقة و الإفتـتان ...و رسالتها ..."أنا معجب بك"










الوردة الحمراء وهي تمثل الجمال و الحب ...و رسالتها..."أحبك من كل قلبي" وأنا أعد الأيام إلى أن نتقابل مرة ثانية


دلالات الورود



اما اعداد ال
ورود فلها دلالات أخرى منها:
الوردة الوحيدة : أنت كل شئ لي

الوردتان : دعنا نسافر مع بعضنا البعض

3 وردات : متى أستطيع مقابلتك مرة ثانية ؟

4 وردات : أنا شاكر لك

5وردات : سأفعل أي شئ تطلبه
6وردات : أنا أشك في كلمتك
7وردات : أنا أحبك
8 وردات : أنا مخلص لك حتى الموت
9وردات : أريد أن أكون وحدي معك
10 وردات : هل تريد الزواج بي ؟




هذه كلها معاني واجتهاد للورود مع انها لا تحتاج الى اي وصف او معني فهي بحد ذاتها وصفا لا يوصف ومعنى ليس له معنى !! فهي من صنع الخالق فلا يوصف يوصفها ولا معنى يعبر عنها او جمالها ..
أحببت ان اكتب عن الموضوع لحبي الشديد للورود ولكثرة تاملاتي فيه ورؤية جمال الخالق وصنعه فيه ...

->إقراء المزيد...

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

تعب الأنتظار ..





كثيرا هي امور الحياة التي ننتظرها ونتوق اليها ..فالأشياء تأخذ قيمتها من أنتظارنا لها ,,فلا لطعم أي شيء من دون الانتظار لها ..

ولا تحلو لنا الكثير من الاشياء وخاصة الاحلام من دون أنتظارنا لها لتحقيقها ..

فهناك من يشتاق وينتظر تحقيق حلمه وهناك من ينتظر نتائجة الدراسة وهناك من ينتظر محبوبة وهناك.. وهناك ...



فوقت الانتظار وقت قاتل وملل ومرهق يبعث على النفس التعب والارهاق لكن بدون الإنتظار لن نحس بمذاق الوصول إلى مانصبوا إليه

ففي كتاب The Kite Runner ( كتاب الافغاني ) كان في مقطع يقول أن كل شئ قدر له وقت .. فلن تنعم بطعم الفاكهه إذا قطفتها قبل وقتها .. فلا بد لنا أن نعطي " فاكهة حياتنا " أوقاتها لكي تنضج ..

فالانتظار .. جعل حياة بشر كثر .. حياة برزخية .. يصبحون على الدود وينامون في الليل بين اللحود !ينتظرون الموت في كل أشكاله .. إن لم تكن حرباً دامية .. فسيارة طاحنة ..وإن لم يكن مرضاً عضالاً .. فموتاً مفاجأً !! انتظارهم للموت .. أحال حياتهم لسواد .. ونسوا أن يعمروا دنياهم .. فخربوا دنياهم وأخراهم !!

فنتائج الانتظار ليست مشروطة بان تكون دوما نتائج مفرحة او محزنة او ما نتمنى فالذي أعرفه أن نصيب الذين لا ينتظرون من السعادة أكثر من هؤلاء الذين يفضلون الانتظار وبالتأكيد اختيار عدم الانتظار يتطلب مجازفة وشجاعة بنفس الوقت.

فهذا العالم الانتظاري ليس له نهاية وما أصعب الدخول في دوامته وخاصا عندما يكون ممزوجا ببعض الاحلام التي ننتظر تحقيقها ..

فالوقت هو الخصم الوحيد في عالم الانتظار والذي يمر ببطء شديد ولا تستطعون التحكم به فانتم مجبرون عليه ..


وبالرغم هذا الشقاء والعناء سنبقى منتظرين رغم مرور الفصول علينا من بردها وحرها .. ورغم اعتراضنا له فلا سبيل الا الانتظار ..
فأصعب شيء في الدنيا عندما ننتظر تحقيق حلم ما نصبو اليه او ننتظر خبر مفرح او لقاء عزيز علينا ولكن مااحلى طعم الانتظار عندما تكون النهاية مفرحة ..

->إقراء المزيد...

الخميس، 2 يوليو 2009

ثقافة الهدم في عاصمة الثقافة العربية


ثقافة الهدم في عاصمة الثقافة العربية
المصدر: مجلة العودة /بقلم ياسر علي





هل كانت القدس بحاجة إلى مزيد من القيمة في نفوس محبّيها، أو في مكانتها الدينية والحضارية والتاريخية، ليتمّ اختيارها في مجلس وزراء الثقافة العرب في مسقط 2006، ضمن برنامج عواصم الثقافة العربية «عاصمة للثقافة العربية عام 2009». فهل تحتاج مدينة تحمل أهم الصفات والألقاب في التاريخ الديني والحضاري لهذه المنطقة إلى هذا التكريم؟ فهي عاصمة الوعي والفكر في العالم العربي، ومنارة المثقفين، وقبلة العاشقين، ولهفة المشتاقين، ومهوى أفئدة المؤمنين، ومقصد المقاومين، وتصميم الأحرار، وحداء الثوار، وملهمة الأنصار، ومنبع الأفكار، ووجع الأشعار.. وهي زهرة المدائن، ودرّة العواصم، ومدينة الأنبياء، وبوابة السماء، ومهبط الديانات، وملتقى الحضارات. غير أن هذا الإعلان جاء في أهميته ليتزامن مع أخطر مراحل تهويد القدس حتى الآن، وهي المحتلّة المغتصبة، والمحاصرة بالاستيطان والتهويد، وساحة الصراع الأبرز مع المحتل، والمستهدفة بتاريخها وحاضرها ومستقبلها، وهي ألم الحاضر وأمل المستقبل.. فليس إذن من أجل رفع قيمتها في العالم، بل من أجل الحفاظ على ما هي عليه، فقيمتها الدينية والدنيوية، المادية والمعنوية، الجغرافيّة والتاريخية، تستحق (بل يجب) أن تجعل منها عاصمة دائمة للثقافة العريبة، وعاصمة العواصم العربية والإسلامية. في المقابل، ابتُلينا بعدوّ لا يقدر لهذا التاريخ ولهذه الثقافة قيمة، وهما ليسا شيئاً ذا قيمة أمام عنصريته الدينية والإثنية وفاشيته الأخلاقية.. فشرع منذ اليوم الأول لاحتلال القدس بعمليات الهدم والتهويد المنظم للمدينة، فأنشبت جرافاته مخالبها وأعملت خراباً في المدينة، ولم يكد يمضي الشهر الأول على نكسة عام 1967 وضياع القدس حتى كان الاحتلال قد أزال حارات بكاملها من الوجود، واستيقظ العالم على ساحة البراق بلا حارة الشرف (المغاربة) التي أنشئت منذ عهد صلاح الدين. وصودرت وثائق المحكمة الشرعية وبدأت عمليات التزوير «البطيء الخجول!».. وعمليات الحفر «السرية» تحت المسجد الأقصى.


أما اليوم، فلا بطء ولا خجل ولا سرية في عمليات التهويد، بل زاد عليها العنف والإكراه والغصب والسطو العلني، وطرد السكان من بيوتهم ورميهم في الشارع وهدم المباني أمام عيونهم. كنا في صدد الإعلان عن فعاليات «القدس عاصمة للثقافة العربية 2009»، فاندلع العدوان على غزة، في أواخر العام الماضي، وبعد انتهاء العدوان وتردداته المتنوعة، أراد الاحتلال تعويض فشله في غزة برفع مستوى التوتر في المنطقة عبر تفعيل عملية التهويد في القدس، وهذا ما فعله في حي الشيخ جراح شمال البلدة القديمة (أمرُ إخلاء 28 منزلاً)، وفي حي البستان في سلوان جنوب البلدة القديمة (أمر إخلاء 88 منزلاً فيها 1500 نسمة)، وفي حي العباسية جنوب البلدة القديمة (أمر إخلاء 32 منزلاً)، وفي حي راس خميس قرب مخيم شعفاط شمال البلدة القديمة (55 منزلاً). والناظر إلى عمليات التهويد، لا يمكنه إلا أن يربط أهداف هذا التهويد بالهدم الثقافي، فهذا التهويد يركز على أهم عناصر الثقافة والحضارة في فلسطين (الدين واللغة والتاريخ والبشر والآثار). وهذا الهدم ليس فعل شخص أو جهة واحدة ذات هدف واحد محدد، بل هو حرب شاملة تحتاج إلى ردٍ شاملٍ على مستواها. من هنا، لا يكفي الردّ على ثقافة الهدم هذه بالثقافة العربية في القدس وحدها، وقد جرت العادة أن ندعو العرب والمسلمين للتعاون من أجل الدفاع عن القدس، وهذا ما فعلته حملات الفعالية (ثلاثٌ على الأقل!) حيث جالت على العواصم لحثّها على التضامن الثقافي مع القدس وتبنّي الاحتفالية في فعالياتها الثقافية. باتت الحاجة ملحّة للدفع باتجاه الاتحاد الثقافي على الأقل من أجل القدس، فحرب الاحتلال عليها شاملة، تنال البشر والحجر والمقدسات والتاريخ والحضارة. هذا الاتحاد يجب أن يشد رباطه، فضلاً عن الدين والتاريخ والحضارة، ثقافة آنية متينة وفعّالة ومتفاعلة. فهذه الاحتفالية بحاجة إلى جهد العواصم كلها.. فإن خَدمتْها العواصم بالفعاليات، فستخدمهم هي –فضلاً عن تشرّفهم بخدمتها- بمنحهم نفحةً من الوحدة التي افتقدوها زمناً طويلاً.. ولو كانت وحدة ثقافية فقط!

اما عن رأي فأرى أن الدعم الثقافي لم يجد له طريق فكل يوم نجد دعما جديدا ولكن أين النتائج فسياسية الهدم ما زالت مستمرة بل وكثرت ايضا وربما هناك ايضا عمليات بالخفاء ورغم المناشدة لوقف الهدم وغيره الا انها تضرب في عرض الحائط فلا حياة لمن تنادي ..
فالقدس الان في أمس الحاجة للعرب ولكن الان اخذ العرب يفكرون ما المرجو منها وما النتيجة فهم في الاغلب خائفون على مقاعدهم من أن تختفي من تحتهم وعندها ماذا يستفدون منها ..
فما زلنا بحاجة الى أن نشد الايدي والنضال وما زال الطريق طويلا امام هذا المغتصب والاهم من هذا كله هو توحيد صفوفنا قبل توحيد الشعوب والعمل سويا يد واحدة بلا انقسامات واهداف بعيدة عن تحرير الوطن والبدأ بانفسنا قبل كل شيء ..

->إقراء المزيد...

الجمعة، 26 يونيو 2009

لا يحق لك أن تجعلنا ننظر ..


السلام عليكم جميعا ..
أسعد الله اوقاتكم بكل خير ..
لقد آلامني كثيرا عند مروري على بعض المدونات على وضع صور منها من هو مخل بالاداب والبعض الاخر مخالف لشريعتنا الاسلامية ..
فقد اصبحت هذه الظاهرة منتشرة ليست في المدونات فقط بل أيضا في حياتنا العملية حيث نرى ان الكثير من أبنائنا يضعون الصور في موبايلاتهم والحرص عليها أيضا .. فنجد شغلهم الشاغل المراسلة بينهم وتبدال تلك الصور !!
مما جعلني أتساءل ما النفع من هذا كله هل توضع مثل هذه الصور في المدونات لجلب الزوار اكثر ام للترويح عن النفس ام ماذا .. لم أفهم السبب !! أم هي الطبيعة البشرية والتي تتجه نحو مقولة كل شيء مرفوض مرغوب .. ولكنها ليست قاعدة وانا لا اعمم هنا ولكن الاغلب هداهم الله ..
وترى شبابنا اذا قمت بالبحث في جوالاتهم لا تجد بها ما يسر وما يفيد .. فيا أسفنا على هذ الشباب عماد المستقبل والجيل الواعد ونور هذا المجتمع الذي نبني عليه امالنا واحلام امتنا الاسلامية ..
فالمشكلة هنا ليست في التطور والعلم ولكن المشكلة فينا نحن وكيفية استخدامنا لتلك التكنولوجية ..فما المنفعة من هذا كله وماذا ستجننون منها ..
ففي نظري من اهم أسباب هذه الظاهرة ..أختفاء الواعظ الديني وضعف الاخلاق والتربية ..
هل تعلمون انكم بهذا تأخذون ذنوب غيركم وربما أيضا تتسببون في أفساده ..
دعونا نقف وقفة صدق مع انفسنا أولا وأخيرا ونمنع تلك السخافات التي لا تقدم سوى أنها تؤخر شبابنا وتلهيهم ونتخذ قرارت صارمة
في حق كل من يعمل بها ..
دعونا نبني مستقبلا لابنائنا مستقبل خالي من كل الاشياء التافهة والسخيفة واعلموا أن الله يرانا في السر والعلن وفي كل زمان ومكان فاتقوا الله في أنفسكم وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا .. فنسأل الله الستر والعافية والعفو ليوم الدين ..

->إقراء المزيد...
Blog Widget by LinkWithin

أكثر المواضيع قراءة

جميع الحقوق محفوظة © أكليل الندى

  © Blogger template 'Froggy' by Ourblogtemplates.com 2008

العودة للاعلى