السبت، 20 يونيو 2009

اليوم العالمي للاجئين والحلم المنتظر بالعودة




أننا عائـــــــدون

يصادف اليوم 20 / 6 اليوم العالمي للاجئين .. تعريف الامم المتحدذة لاجئ هو الانسان المتواجد خارج ارض بلادة نتيجة خوف اواضطهاد نتيجة عرقه او دينة او سياسي هذا التعريف ظهر عام 1951 ولكن منذ ذلك العام ومأساة الشعب الفلسطيني عام 1948 كانت الماساة الكبرى في العالم فقد طرد ونزح من الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل حوالي 957 ألف عربي فلسطيني حسب تقديرات الأمم المتحدة عام 1950.وبلغ عدد المخيمات الفلسطينية الرسمية التي تعترف بها وكالة الغوث في الأراضي الفلسطينية والدول العربية 58 مخيما، تتوزع بواقع 12 مخيماً في لبنان، و10 مخيمات في الأردن و 9 مخيمات في سوريا و27 مخيما في الاراضي الفلسطينية، موزعة بواقع 19 مخيما في الضفة الغربية و8 مخيمات في قطاع غزة.

فتلك الفئة التي تضطر الى ترك بلادها وتعيش مأساتها لتترك الديار وتترك ورائها كل عزيز لتتجة نحو المجهول نحو كفاح مرير وربمانحو اضطهاد اخر في بلاد اخرى !!

فاوضاع اللااجئين صعبة لا يمكن ان تتخيلها العين او يتخيلها العقل وعيون المسؤؤلين والمفروض انهم مهتمون بهذه الامور عيونهم مغلقة وانانهم لا تسمع ..

فعلى هؤلاء إلقاء الضوء على أحوالهم ومعاناتهم اليومية والتي تعتبر أقل آدمية ففي داخل مخيمات التي تفتقد لكل المقومات الإنسانية حيث يمنعون من العمل والتنقل والهوية والتعليم الحسن والغداء والسكن اللائق والرعاية الصحية والأمن وغيرها من الامور الحياتية التي يجب ان يشعر بها او ان يكون الانسان يمتلكها ويشعر بها ، بل غالبا ينظر لهم كتهديد لا ضحايا فيواجهون الأمر من التعصب والعداء من اصحاب الاراضي او البلاد التي انتقلوا لها ..


فاي انسان يحلم بان يمتلك وطن يشعر به بالامن والامان ولكن يبدو ان الحلم الفلسطيني ما زال بعيدا والعيون مغمضة على احوال وظروف اللاجئين التي يجب ان تعتبر هي قضيتهم الاولى ولكن لمن نقول هذا !!

ففي هذا اليوم نجدد التثبت بالعودة الى الوطن والى اراضينا بالرغم من مرور 60 عاما على التهجير الاجباري الذي قامت به عصابات الاجرام الصصهيونية حيث اجبرتهم على الخروج من اراضيهم بقوة السلاح .

وعلى الرغم من صدور عشرات القرارات من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وعلى رأسها القرار 194 الصادر عام 1949 الذي يؤكد حق العودة للاجئين الفلسطينيين فإن مأساة قضية اللاجئين الفلسطينيين العادلة وعدم إيجاد حل عادل لها بقيت عالقة في أروقة الأمم المتحدة. ‏
وجاء بنيامين نتانياهو الخنزير وعلى غرار سابقيه من رؤساء وزراء الكيان الاجرامي الإسرائيلي ليصب الزيت على النار عبر خطابه الأخير الذي جدد فيه التعبير عن عنصريته وتطرف كيانه والذي أعلن فيه صراحة رفضه القاطع لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم بل أيضا التهديد بطرد ما تبقى من فلسطينيي عام 1948 في موقف يعتبر حتى من أبسط حقوق الإنسان التي تنادي بها الأمم المتحدة. ‏

ويشكل هذا اليوم والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2000 تعبيراً عن أقل ما يمكن أن تقدمه شعوب العالم من التضامن والتكافل مع كل لاجئ أو نازح داخل أو خارج وطنه وفرصة لتسليط الضوء على المعاناة المستمرة للاجئين في العالم والتفكير في محنة اللاجئين وفي حقوقهم وللتذكير بأن كل يوم يمر على اللاجئ هو يوم عصيب يحرم فيه من أبسط حقوقه الإنسانية في كثير من الأحيان با في اغلبها . .‏ .ولكن أخيرا .. أننـــــا عائـــــــــــدون

->إقراء المزيد...

4 التعليقات:

عاشق الرمثا الابية 23 يونيو 2009 في 10:16 ص  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجب اننقف في هذا اليوم ونسأل انفسنا لماذا يوجد مثل هذه اليوم أليس كل فرد له الحق بالعيش بوطنه ؟
لكن الظلم هو الذي اوصل اللاجئين الى هذا وانني ادعو الله ان تكون هذه اخر ذكرى لهذه المرحلة الصعبة في حياة اللاجئين
وانني ادعو الدول التي يوجد بها لاجئين ان تخاف الله وان تحس بأوضاعهم وان توفر لهم كل ما يحتاجون
وفي النهاية لا بد للحق ان يعلو ويظهر وتنتهي قصة اللاجئين بالعودة لديارهم منصورين بعون الله

yara 24 يونيو 2009 في 3:56 م  

كلامك صحيح فراس ولكن لمن نتكلم والى اين فكلامنا ما هو الا في مهب الريح ..
كل لدية وطن يعيش فيه الا نحن لدينا وطن يعيش فينا ..
تحياتي لك ..

laith9000 25 يونيو 2009 في 12:50 م  

أفكر بفلسطين وبشعبها كثيراً .. وربما هذا يشوش على افكاري وخططاتي الاخرى لاني مرتبط فيها بشكل لا يحتمل ... هي وطني وارضي وأمي ولن أزيد ..ويزيد ألمي هذا الحال الذي نعيشه من ظلم وتشرد واحتلال ..مرت الارض بعدة أزمات ولكن لم يحدث ما كان الان من تشتت في انحاء المعمورة ..

قضية اللاجئين الفلسطينيين ..

افكر وافكر وافكر ليس بالمشكلة ولكن بالحل ..

لأنكِ يارا خير مثال ..بنت فلسطين متزوجة من فلسطيني بالخارج ولديكم أطفال والاطفال سيتزوجون وينجبون واولادهم سياتون فلسطينيين ويعانون نفس المعضلة .. انهم فلسطينيين !

لا أفكر كثيراً بهذا لانني اتالم بشكل اكبر .. ولكن أفكر كيف ستكون عودتهم .. وكل العالم يقف ضدهم ويعاديهم وينكر وجودهم ...وكانهم مجموعة حشرات ..

ربما سلوكيات إرهابية تدك العام جميعه هو إستراتيجية رائعة للحل .. وربما لا ...

ربما ان نفهم معاناتنا كشعب ونفهم سببها ونحل مشاكلنا الموجودة بداخلنا كشعب وكوحدة واحدة عندها على الاقل يمكننا البنت بقضية اللاجئين ...

كما قلتِ يارا بتعريف اللاجئ انه من يعيش خارج وطنه ..

وكلني شخصياً من اراضي الـ48 ويعتبرونني لاجئ مع اني فلسطيني واعيش الى هذه اللاحظة على ارض فلسطين ..

ربما هي تخيلات وفلسفات غبية ولكن يمكننا صنع النصر ويمكن للاجئون ان يعودوا ولكن ليس ونحنا هكذا ...
يجب ان نتظور ونتخلص من مشاكلنا وتخلفنا.. نع تخلفنا.. على كافة الاصعدة وخاصة الفكرية منها واؤكد ان الصهاينة سيخرجون مذلوليين وهم الان أقوى محور في منطقة الشرق الاوسط ويهدد لبنان وسوريا وايران ...

لست متفائل ولكني اضع الاهداف التي يجب ان نصل لها واضع الابتسامة بالغد الذي سيكون اجمل إن شاء الله ... تحياتي يارا ... مواضيعك توحي بان الوطن يأسر لُبك وفؤادك.. وهو ما يفتقده كثيرون من الرجال الذين يعيشون على تراب الشهداء ودمائهم هنا بفلسطين وبداخل وطنهم...

ليث!

yara 26 يونيو 2009 في 3:03 م  

شكرا لك على المشاعر الطيبة ولكن لنامل خيرا ..فاملنا بكم وبالجيل القادم .. والنصر ات ان شاء الله

Blog Widget by LinkWithin

أكثر المواضيع قراءة

جميع الحقوق محفوظة © أكليل الندى

  © Blogger template 'Froggy' by Ourblogtemplates.com 2008

العودة للاعلى