الجمعة، 13 مارس 2009

الجندي الامريكي يركع على ركبتيه !!!




أثناء تصفحي من يومين رايت صورة أثارت فضولي قتقلبت بها واذ بي اجد الكثير من التعليقات عليها واكيد عرفتم لماذا هذه التعليقات

فمنهم من وضع العذر لذلك الجندي الامريكي وكان معه ووصفه بالجانب العاطفي والاخلاقي لذ لك الجندي !!!!

ومنهم من سب وشتم وانا ......

فاي جانب هذا الذي يتكلمون عنه بعد أن أبادوا الالاف من أطفال العراق وقتلوا الكثير منهم .. فما قام به هذا الجندي الامريكي ما هو ألا لقطة قد يكون مجبر عليها لتحسين صورة الجندي الامريكي بعد ما حصل في العراق وما تنشره وسائل الاعلام من فضائح وجرائم لهذه الاعمال التي يقومون بها ..

فعند نشرهم لهذه الصورة يعتقدون باننا جاهلون وغافلون عما يجري هناك من قتل وتدمير فلو ان هذا الجندي الامريكي يستشعر خوفا من هذه الطفلة لما ركع امامها وانما ارداها قتيلة مثل غيرها ,, فهنا يقول الجندي هذا تعاملنا مع اطفال العراق وهذا الوجه الجميل لدينا وما نفعله من قتل وتدمير ماهو الا خروج عن السيطرة والارادة !!!

فلا ينخدع الانسان بهذا المشهد لانه لا يعبر عن الواقع ولا يمس له بصله !!

ولا يسعنا القول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل والنصرآت بأذن الله ..
فبرأيكم هل الصورة هي الوجه الحقيقي لهذا الجندي كما علق البعض أم العكس !!

->إقراء المزيد...

6 التعليقات:

ليث 14 مارس 2009 في 3:48 ص  

مممممممممممممممممم
ينبغي التفريق بين الشعب والسياسة التي تحكمه

الشعب جاهل لابعد الحدود بجرائم الحكومة ...
ولنقول انه يفتقر للوعي الانساني ، كما انه يهتم باشباع رغباته ولو كانت على حساب الاخرين من بني البشر

تسعى الحكومة لتحقيق حاجات الشعب ولكن الطمع يقتل دائماً صاحبه ...

في الصورة الجندي يبقى انساناً وله مشاعر الانسانية
لم تستبعدين ان يكون مجبر ان يفعل هكذا عمل .. اذن لن نستبعد ان يكون مجبر للقدوم الى هنا والقتال في مكان ليس امريكا

وجميعاً يعرف ان اكثر من النصف لديهم من المرتزقة السود

كما اننا لا نستطيع ان ننفسي صفة البشرية عنهم ولكن عندما يكون الانا الجماعي مختفي .. والرادع الاخلاقي معدوم .. سنرى جرائم متل غوانتانامو وابو غريب... كما انهم ليسوا قتلة .. ولكن الحكومة التي هي على الكراسي .. يعرفون طعم الدم لانهم يتجرعونه يومياً


هناك فرق يارا بين الشر والخير...

كما انه مهما جرب الانسان ان يكون شريراً الخير يظهر دائماً....
وجواب على سؤال .. هل يوجد خير في الانسان الشرير

اقلها لكي نعم هناك خير فطري يظهر بالمواقف التي يضعف فيها الشر...أقولها لكي وانا في فلسطين وأسمع عن حوادث الصهاينة يكونوا احن على ابناء شعبنا الفلسطيني من السلطة الفلسطينية ..

تحياتي لكِ

yara 14 مارس 2009 في 4:22 م  

انا اختلف معك برايك هذا اخي ليث ..
عند قتلهم لاطفال العراق واطفال فلسطين أين تكون الطبيعة البشرية ام أنها تظهر فقط عندما يريدون هم أن يظهروها وأن تخدم مصالحهم فقط ..
بنظري القاتل قاتل مهما تعددت الاسبااب والمسميات ..

عاشق الرمثا الابية 16 مارس 2009 في 10:17 ص  

الجنود لا علاقة لهم بسياسات دولهم

ليث 18 مارس 2009 في 4:10 م  

مممممممممم ولكن الجنود بشر لهم روح انسانية ...

ولكن في علم النفس يكون هناك رادع لدى الشخص يسمى الرادع الاخلاقي... الذي يردعنا ويكون مبني على اساس العادات والتقالدي والديانات والاخلاق المختلفة ...

عندما يغيب الدين ويترك الفرد ان يفعل كما يريد .. سيرتكب اشياء عنيفة لانه يعيش بمجتمع يجبره ان يكون كذلك ...هو جحيم وليس محيط بالنسبة له ... كما ان الجيش الامريكي شخصياً جرب حروب مثل فيتنام ... وعرف معنى كلمة " جحيم المعارك " ... وبالتالي يريد ان يكون اقوى ويتعلم من اخطائه ... لهذا يسعى لتامين الاماكن التي يريد التوغل فيها....

كما ان المقاومة غير المتكافئة تقوم بعمل لا أخلاقي على صعيد الحرب وعسكرياً ولكنه مبرر لعدم توافر وسائل العدة والعتاد ... يقوموا بالتوغل بين المنازل وبين الاحياء السكنية والمدنيين وعندما يقتل المدنييين في الغارات تتغير المسالة من حرب ضد خصوم الى حرب على مدنيين ومجازر مختلفة

هذه وجهة نظراكيد

غير معرف 29 مايو 2011 في 10:18 ص  

الكثير من الناس لا يصدقون الكثير من هذه الصور اما انا اصدقها لانني رايتها وعشت فيها وتعاملت معها فانا مواطن عراقي والامريكان هم من غزى العراق وانا مواطن عراقي وكما قال الاخ ليث حدثت الكثير من المواقف التي تدل علي طيبة هاؤلاء الجنود فهم كاي جنود في العالم مجبرين على القتال والذين اتخذوا موقفا سلبيا من الحرب ضد العراق والكثير منهم من تاسى على حال العراقيين تحدثت مع عدد من الجنود المريكان وقد تاسفوا على احتلالهم للعراق وقتلهم لابناء الجيش العراقي وقالوا لي انهم مجبرين على تنفيذ الاوامر والى سيعرضون انفسهم الى المحاكمات العسكريه
من المواقف التي حصلت امام عيني تثبت ان الجنود المريكان ليسوا قتله كما يعرف عليهم وانما لديهم عاطفه انسانيه كبيره
الحادث وقع في احدى شوارع بغداد حيث وضع عدد من الارهابيين والتكفيريين عبوتين ناسفتين واحده اما مدرسه والاخرى قبلها بمسافة 50 متر فتم التبليغ عن العبوه التي امام المدرسه ولكن الشرطه لم تعرف بوجود عبوه اخرى على بعد 50 متر منهم فستدعوا مجموعه من القوات الامريكيه لتفجير هذه العبوه وعند وصول السيارات الامريكيه انفجرت العبوتان مباشر كانت القوات الامريكيه قد جائت بخمس سيارات اثنان منها انفجرت وبقيت ثلاثة سيارات اخرى متضرره وكان وقت انفجار العبوتان مع توقيت انتهاء دوام المدرسه فراح ضحيتها العديد من الطلاب الابرياء وبعد النفجار مباشره خرج الجنود المتبقين في السيارات الخرى وكانت سيارة نقل طلاب مدارس واقفه وقد اغلقت بابها ولا يستطيع الطلاب الخروج منها فسارع من تبقى من الجنود المريكان لاخراج الطلاب العراقيين المسلمين مع ان المريكان مسيحيين مما ينفي تعصب الامريكان للدين ويلغي فكرة انهم قتله لانهم لو كانوا كذلك لتركوا الاطلاب العراقيين يموتون وهو ذهبوا مبتعدين
مع العلم ان لاحقا تم الكشف عن واضع تلك العبوات وكان دينه مسلما
مع الاسف هذا ما يفعله الاسلام وذاك ما يفعله المسيح
لا اقصد الاهانه للاخوه المسيح ولاكن يجب ان يكون المسلمون افضل من المسيح ولاكن الواقع وللاسف نجده مختلفا
(اكرر الاعتذار للمسيحيين فالمسيحيين اخوان لنا ولا اقصد الاساءه اليهم في العباره الخيره)

غير معرف 29 مايو 2011 في 10:24 ص  

بالمناسبه اخواني تره المقاومه مو بهاذا الشكل الي تعمعون عنه انه المقاومه العراقيه تفجر المحتلين فما هوه الى ارهابيين تكفيريين يحصدون ارواح المواطنين البرياء

Blog Widget by LinkWithin

أكثر المواضيع قراءة

جميع الحقوق محفوظة © أكليل الندى

  © Blogger template 'Froggy' by Ourblogtemplates.com 2008

العودة للاعلى