الأحد، 15 مارس 2009

منتظر الزايدي ..




وضعت بين السطور شجن .... لامس قلبونا وتغنت بك بغداد والأمم
ونثرت أروع حروف العرب في وجه بوش ترحيبا به
أبدعت يا كريم فأنت كريم وهو يستاهل فكان إهداء منك جميل ..
وقبلة لبوش رائعة تستحق الثناء

----------------

منذ ايام قليلة فقط أعلنت المحكمة العراقية صدور الحكم ضد الصحفي الزايدي ونطقت به وهو السجن لمدة 3 سنوات
بالرغم ان المحاكم العراقية لا شرعية لها برائي فهذا الصحفي يعتبر من اقدم الصحفيين في القناة الفضائية البغداية حيث
رمي بوش بفرده حذائه عندما كان بقوم بزيارته الاخيرة الى العراق ليتوج اخر زيارة له باخر اكذوبة له وكان له تتويج من نوع اخر لسنوات الخزي والعار .. وقد تم اعتقاله على الفور فقد اصبح الزايدى في نظر الكثيرين منا او بالاصح بنظر الكل بطل قومي على ما قام به فقد قام بالتعبير عن الكثير من مشاعر العرب تجاه بوش ودولته الارهابية .. والاهم من هذا فقد اصبح الزايدي فارس احلام الكثير من الفتيات الذين يهتف به ويحلمن به في احلامهم كفارس لهن !!
فقد اصبح الكل يهتف له وباسمه كعادة كل العرب ..
ولكن لا ننسى بان الحذاء لن يحرر العراق الجريح ولن يعيد لنا القدس الشريف فها هي غزة محاصرة والاطفال فيها يموتون ويفتقدون الى ابسط مقومات الحياة ونحن لا يسعنا سوى التنديد والتهديد كعادة العرب فلو ان الاحذية تحل القضايا وتحرر اراضينا
فادعوا معي بان يخلق الله المئات من الزايدي ..





->إقراء المزيد...

3 التعليقات:

ليث 15 مارس 2009 في 5:14 م  

مرحبا اخت يارا ...

مواضيعك جميلة .. قضية هذا الصحفي الجريء الذي وقف وقفي عربي وقال لاااا ... لم يكتفي بالقول وانما جعل العالم يسمعه وهو يقولها بنعله الذي كاد ... ان يلاطم وجه بوووش... ليثبت للعالم ان الكف سوف تلاطم المخرز وان الحذاء ليس بعيداً عمن عتى وتجبّر... تصورت ان تكون هذه الفعلة محفز للناس ولكنهم أخذوها وتناقلوها في وسائل الاعلام وعلى المواقع الإلكترونية وفي الجرائد والمجلات ... العرب أساؤا لقضية هذا الشاب الذي لم يرضى ان يقف موقف المشاهد ويرى بوش ينفذ بجلده بعدما فعل ما فعل بابناء بلده من تدمير وتشريد .. وا يفعل بالعالم ... اراد ان يلقنه الدرس بنفسه ...

العرب أخذوا موقف ىخر من الموضوع كما اشرت واعتبروه استرجاع لكرامة العرب .. ومنهم من عرض المللايين لقاء شراءه ...أي اننا حولنا القضية من قضية كرامة لقضية حذاء ...

المهم ان نعرف معنى هذا الحذاء ... الغرب الامريكي فهم معناه ونحن لم نفهم او لا نريد ان نفهم .. الغرب فهم المعنى الذي اراده الزايدي ولكنهم حرفوه على انه الحرية والديموقراطية والحق في قول الراي من دون قيود او شروط بالطريقة التي يرغب فيها كل فرد... هذا زاد من شعبية امريكا كدولة ديموقراطية ...

والعرب يريدون هذا الحذاء الكنز... انه حتى من النوعية الرديئة وهذا المقصد ...انه ليس لزعيم ولا رئيس ولا غني لانه يحمل مشاعر صادقة وليست متطبعة تحكمها المصالح والاهواء... هذا ما جعله مشهوراً

لن اطيل ولكن اريد القول ان الكرامة العربية لن تعود بنعل مواطن ...ولكنها بهمة أبطالها....

تعليق اخير... طبعاً الحذاء له مكانته بلسياسة طبعاً ومن منا لا يعرف حادثة رئيس الاتحاد السوفيتي عندما وضع حذائه على طاولة الامم المتحدة وهدد انه سيدخل حرب شاملة ان لم تخرج قوات امريكا واوروبا من صحراء سيناء التي كانت تحاصر القوات المصرية التي كانت بدورها تحاصر قوات الصهاينة .. حادثة معروفة وكانت منقذة للموقف... اتمن ان ينقذنا نعل هذا الشاب من الانحطاط الغير مقبول لاهل الاصالة والشهامة ...

تحياتي

عاشق الرمثا الابية 16 مارس 2009 في 10:08 ص  

سلمت يمينك ياابن الرافدين

كم كانت فرحة الملايين العربية عارمة لما قام به البطل الشامخ منتظر من اهانة واحتقار الصهيوني الأول مجرم الحرب بوش الكلب قاتل الأطفال قاهر الشيوخ لعنه الله إلى يوم الدين.

هذا المجرم الوقح لم يكتف بما صنعه من ترويع الآمنين الأبرياء ومرارة الذل والاهانة التي جرعها للأحرار جاء ليستعرض عضلاته على الأمة ويتبجح بقوته وغطرسته ونسي أن القوي العزيز قادر عليه كما قدر على كل الجبارين الطغاة فيسخر لهم اضعف خلقه حيث تكون نهايتهم نهاية بشعة ومذلة .

ولاعجب أن نرى منتظر ينفذ عملا بطوليا رائعا حارت معه العقول إذ كيف يعقل لرجل فتحت له أبواب المجد والشهرة بحضور مؤتمر اكبر سفاح في العالم عفوا أقوى رئيس يقدم على مثل هذه الحماقة هكذا سيرى الوضع كل انتهازي وصولي لكن طينة منتظر من نوع أخر الرجل يحترق قلبه على وطن خرب وحضارة عالمية نهبت وسلبت حيث لم تسلم القطع الأثرية من الجنود الأمريكان السفلة ولا الجامعات والثروات التي بددت وضاعت على يد هؤلاء المجرمين وأعوانهم العلقميين الجدد فكانت الرمية التاريخية التي تحدث عنها العالم والتي وضعت حدا لطاغية من طواغيت العالم بواسطة الحداء 44 حيث كانت النهاية وعلى مشهد من العالم كله كم أنت شجاع يا منتظر من ناحيتين الأول لما أدخلته نمن فرح على قلب هذه الأمة المسكينة والثاني لاستعدادك العظيم للتضحية من اجل إعادة الاعتبار لكل مسلم يشهد أن لااله إلا الله وان محمدا رسول الله سلمت يمينك وفداك كل مسلم حر أبي من الخليج إلى المحيط

غير معرف 25 مارس 2009 في 5:43 ص  

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الله يعطيك الف عافية حبيبتي يارا على هذا الموضوع الذي ادخل الفرحة الى قلوب الامة العربية قاطبة فكم من وقت مضى ونحن ننتظر بطل امثال البطل العراقي الشهم الذي لم يعبا بالخوف
وراح يقذف الكلب الذليل الذي نهش عظام العرب الكرام والله جزاك الله كل خير على موضوعك هذا تقبلي مروري
على امل رؤية جديدك
ايمان

Blog Widget by LinkWithin

أكثر المواضيع قراءة

جميع الحقوق محفوظة © أكليل الندى

  © Blogger template 'Froggy' by Ourblogtemplates.com 2008

العودة للاعلى