الاثنين، 30 مارس 2009

الى أيــن ؟؟؟




اليوم نفسي اتكمل شوي بالسياسة فاتحملوني شو ماقلت !!!

اختتمت القمة اليوم والتي استمرت ليوم واحد فقط أي انها اختصرت الطريق بدل من النقاشات والمناوشات التي لا تنتهي بين الرؤؤساء ..

ساتكلم كمواطنة عربية فان هذه القمة هي قمة اعتيادية دورية تقام كل سنة في موعدها في دورة عادية وبالرغم من انها في وقت غير عادي وخاصة بعد العدوان على غزة !!

فلو كانت القمة غير عادية فقد كانت قبلها العديد من القمم مثل قمة بيروت وقمة دمشق فالقمة وضعت لصناعة القرارات في الاوقات الاستثنائية واصلا كل القمم تقام في ظروف استثنائية ولكن هل القرارات التي تخرج منها هذه القمم جدية ونافعة ؟؟

فالشارع العربي يأس من هذا النظام ومن القمة وهو بنظراليها نظرة فاشلة ..فالشارع العربي ينظر الى القمة للتسلية ولمتابعة الاحداث فقط لا غير لمعرفته بحقيقة هذه القمم .. فهي لم تقاطع الارهاب ولم تغلق سفارات العدو فهي تتمتع فقط بشتم الرؤؤساء بعضهم ببعض ومحاربة بعضهم فهل هناك ما زال امل في هذه القمة ؟؟؟

فها هي القمة قد انتهت في يومين فالدورة القادمة ستكون اختصار لوقت الجميع وتكون تسجيل لحضور الرؤؤساء والدعوة على الغدا وتنظيم امورهم فيما بينهم وتوحيد مصالحهم فهل هناك قرارات جديدة لصالح امتنا العربية ؟؟

فها انا اختصر كلامي بهذه الاعراب الذي وصلني عن طريق الايميل وهو ما يلخص حال العرب

طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع له العين ...

قال الأستاذ للتلميذ .....
قف وأعرب يا ولدي:"عشق المسلم أرض فلسطين"
وقف الطالب وقال:الأول: فعل مبني فوق جدار الذل والتهميش
والفاعل: مستتر في دولة صهيون
والمسلم: مفعول!! بل مكبل في محكمة التفتيش
وأرض فلسطين: ظرف مكان مجرور قصراً مذبوحٌ منذ سنين
قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟
يا ولدي إليك محاولة أخرى .....
"صحت الأمة من غفلتها"أعرب...
قال التلميذ ....الفعل: ماضي وولى ...
والمستقبل مأمولوالتاء: ضمير تخاذل ...
ذلٌ وهوانالأمة: اسمٌ كان رمز النصر على أعداء الإسلام أما اليوم فقد بات ضمير الصمت في مملكة الأقزام وحرف جر الغفلة .....
غطى قلوب الفرسان فباتوا للدنيا عطشى وشروها بأغلى الأثمان
الهاء: نداء رضيع ...
مات أسير الحرمان
قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟
قال التلميذ: بل إيمان قلْ ....
وقلبٌ هجر القرآن .. نسينا العزة .... صمتنا باسم السلم ....
وعاهدنا بالاستسلام
دفنا الرأس في قبر الغرب .... وخنا عهد الفرقان
معذرة حقاً أستاذي فسؤالك حرك أشجاني وألهب وجداني
معذرة يا أستاذي .....فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني وتهد كياني ...وتحطم صمتي ...
عفواً أستاذي نطق فؤادي قبل لساني
عفواً يا أستاذي؟؟؟؟؟

->إقراء المزيد...

2 التعليقات:

ليث 31 مارس 2009 في 2:24 م  

موضوع جميل اخت يارا

العرب اليوم إنضرب ..وعن أصله تخلى وهرب ...

لا يمكن الاعتماد عليهم الآن بأي طريقة من الطرق ...

وعن قضيتنا الفلسطينية .. ستعود الأرض بهمة أبنائها..وفقط بهمة أبنائها

تحياتي لكِ

عاشق الرمثا الابية 1 أبريل 2009 في 1:14 م  

فعلا لم نتعود على قرارات تلبي رغبات الجماهير العربية
لكن بعض القرارات جيدة
خروج الاردن من محكمة الجنايات الدولية وبعض الدول المصالحة العربيةm
اما القضية الفلسطينية اذا من الداخل مش متفقين كيف بدن انحلها
باذن الله النصر قريب


الاعراب جميل جدا

Blog Widget by LinkWithin

أكثر المواضيع قراءة

جميع الحقوق محفوظة © أكليل الندى

  © Blogger template 'Froggy' by Ourblogtemplates.com 2008

العودة للاعلى