السبت، 28 مارس 2009

لا لليأس مع الحياة ..



كم هو الفرق بين اليأس والامل
فالفرق شاسع وليس هناك من مقارنه بينهما
فاليأس لا يقدم حلولا ليصنع شيئاً سوى المزيد والمزيد من الآلآم والاوجاع
والمصاعب
فاليأس يمنع صاحبة من حرية الحركة فيبقى في مكانه لا يتقدم ولا يستطيع العمل
فهي بضاعة المفلس كما يقولون فتلين العزيمة وتنهار النفس عند مواجهة أحداث الحياة ومشاكلها التي لا تنتهي وحين يفشل هذا الانسان فاليأس يقعده ويمنعه من القيام بأي شيء ويمنعه
على العمل والاجتهاد لتغيير واقعه بسبب سيطرة اليأس عليه وتشأومه من كل ما هو قادم ..

فقد قال العلماء

لولا الامل ما بنى بانٍ بنياناً ... ولا غرس غارس غرساً

وما دام الانسان حياً فلا ينبغي له أن ييأس والانسان معرض في حياته لأنواع كثيرة من الفشل فالأحرى به أن يوقظ في نفسه روح الامل
باحثاً عن أسباب الفشل ليتجنبها في المستقبل ويرجو المقصود
فعلى الانسان أن يكون عميق الايمان والثقة بالنفس والاهم من كل الشيء هو القدرة واليقين على التغيير الى الافضل في كل جانب من جوانب الحيا ة

->إقراء المزيد...

7 التعليقات:

ليث 28 مارس 2009 في 12:50 م  

بالتاكيد لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة

بدون الأمل يغدو السهل مستحيلاً ومعقداً

وتصبح الحياة أصعب

مع إني متشائم دوماً ولكني أتعلق بالأمل في كثير من الأحيان

مشكورة اخت يارا
موضوعك جميل جداً ومنسق على اتم تنسيق...
تحياتي
ليث

yara 28 مارس 2009 في 12:54 م  

شكرا لك ليث ولكن كن جميلا ترى الوجود جميلا وابتعد على التشاؤم ..فهو بضاعة المفلس كما قلت وانت لست بمفلس فبيدك العلم والمعرفة وهذا كفيل بانارة دربك وجعلها جميلة مليئة بالامل ..
تحياتي على مرورك الطيب ..

عاشق الرمثا الابية 29 مارس 2009 في 10:30 ص  

@@ تظل الحياة جميلة.. ورائعة.. بالرغم من قسوتها علينا في بعض الأحيان..

@@ ويظل بعض الأحباء أوفياء.. وصادقين.. ومخلصين.. وطيبين.. رغم وجود الأشرار.. والحسدة.. والكارهين..

@@ وتظل الوقائع القاسية.. والأحداث الأليمة في حياتنا مقبولة.. بل ومفيدة اذا نحن عرفنا كيف نحولها إلى قوة طاردة لليأس من دواخلنا.. ومحرّكة للعزيمة فينا والإصرار على ان تتجاوزها إلى ماهو أفضل..

@@ فقط..

@@ نحن بحاجة إلى الايمان بقدرتنا على الانتصار في النهاية..

@@ ونحن بحاجة الى الحب.. لكي نحطم به كل عوامل الكراهية.. وروح الانتقام.. في دواخلنا..

@@ ونحن بحاحة إلى الأمل.. حتى نتغلب به على اليأس ونحطم عوامل الاحباط والانكسار داخل مشاعرنا لنصمد امام الصدمات.. والمكاره والآلام..

@@ ونحن بحاجة إلى الصبر.. بحاجة إلى ان نتجاوز الظروف الصعبة التي نمر بها في بعض الأحيان.. وننتقل إلى المستقبل بروح أكثر حيوية.. وبنفس أكثر انشراحاً.. وبعقل خال من التشوش والاضطراب.. وبأعصاب هادئة.. وغير متوترة وطبيعية..

@@ ونحن بحاجة إلى الإرادة القوية..

@@ والى التصميم الكافي..

@@ والى التماسك.. حتى لا تتمكن منا روح الاستسلام.. والهزيمة.. والعجز الكلي..

@@ نحن بحاجة إلى كل هذا..

@@ وقبل هذا وذاك.. نحن بحاجة إلى الايمان بالله أولاً وأخيراً..

@@ الايمان بأنه لن يخذلنا..

@@ وبأنه لن يتركنا نهباً لليأس القاتل.. وللتشاؤم المدمر.. وللإحباطات المتكررة..

@@ فكما أن في الحياة أناساً جميلين.. فإن فيها أشراراً كثيرين.. جبلوا على قتل طموحات الإنسان.. والوقوف امام تطلعاته.. وأحلامه..

@@ وكما ان في الحياة أشياء رائعة وجميلة تخفف علينا همومنا.. وتفتح أمامنا آفاقاً أوسع نحو أمل متجدد باستمرار.. فإن فيها ما يعكر نفوسنا.. وينغص علينا أسباب سعادتنا.. ويحولنا - في بعض الأحيان - إلى أشرار.. وربما إلى قتلة.. ومجرمين.. بفعل اليأس الكاسح لمشاعرنا..

@@ فالحياة ليست كلها حلوة..

@@ كما أنها ليست كلها مرة..

@@ والأحياء فيهم الشرير.. وفيهم الانسان..

فيهم (الطيب).. وفيهم (السيئ)..

@@ فيهم المتسامح.. والرائع.. وفيهم الحاقد.. وغير الموفق للخير.. والمجبول على صنع العقبات أمام الغير..

@@ تلك هي الحياة..

@@ وأولئك هم الأحياء..

@@ الإنسان فقط..

@@ بإيمانه بالله.. وبإرادته الذاتية.. وبثقته بالنفس.. هو الذي يستطيع ان يكون أولا يكون..

@@ يستطيع ان يعيش سعيداً..

@@ وصامداً..

@@ وقوياً..

@@ وهو الذي يمكن له ان يصبح مقتولاً حتى وإن كان حياً..

@@ الانسان فقط..

@@ هو الأقدر على ان يظل أقوى من الظلم.. ومن الحقد.. ومن الاحباطات.. ومن اليأس، اذا عرف كيف يحافظ على انسانيته.. وكرامته.. وإرادته بمنأى عن التدمير بكل مراراته.. وقساوته..

@@@

خالد احمد محمود 30 مارس 2009 في 11:31 ص  

تحيه وأحترام
ــــــــــــ
هذه أول زياره لى لمدونتك فعذرا ان دخلنا

دون أذن.


وأسمحى لى بتكرار الزياره

yara 30 مارس 2009 في 5:25 م  

شكرا لك اخي فراس على ردك الرائع ..
تحياتي لك ..

yara 30 مارس 2009 في 5:31 م  

أخي خالد ..اسعدتني زيارتك ..
فاهلا بك في مدونتي المتواضعة فانت محل ترحيب باي وقت بانتظار زيارتك القادمة والادلاء باي اراء ..
تحياتي لك ..

عاشق الرمثا الابية 1 أبريل 2009 في 1:18 م  

العفو هذا واجبي
اتمنى التقدم للمدونة باذن الله خلال شهر سأزيد عن الزائرين الا30

Blog Widget by LinkWithin

أكثر المواضيع قراءة

جميع الحقوق محفوظة © أكليل الندى

  © Blogger template 'Froggy' by Ourblogtemplates.com 2008

العودة للاعلى